مدير مشروع تطوير مثلث ماسبيرو: إتمام 80% من أعمال التشطيبات الداخلية للوحدات السكنية البديلة
خبير: تطوير منطقة ماسبيرو خطوة مهمة كون منطقة وسط البلد مقصد للسياح الأجانب والعرب
رصدت "الشروق"، من خلال جولة ميدانية، بمنطقة مثلث مثلث ماسبيرو، التي تم إزالتها لتنفيذ مخطط تطويرها، مواصلة الأجهزة التنفيذية في العمل على تنفيذ الأبراج السكنية البديلة، لأهالي مثلث ماسبيرو، الذين قبلوا خيار العودة من مرة آخرى.
كما تم رصد قيام الأجهزة المعنية بعمل التشطيبات الداخلية داخل الوحدات السكنية.
وأعلن المهندس نسيم سليم، مدير مشروع تطوير مثلث ماسبيرو، التابع لهيئة المجتمعات العمرانية، القائمة على تنفيذ مخطط التطوير، الانتهاء من الهيكل الخرساني للأبراج السكنية البديلة، لأهالي مثلث ماسبيرو، موضحًا أن هناك مجموعة من قاطني المنطقة رغبوا في العودة مرة آخرى، قبل إزالة المنطقة، وتلك الأبراج يتم تنفيذها من أجل عودتهم مرة آخرى.
وأضاف سليم، في تصريحات لـ"الشروق"، أنه تم الانتهاء من التشطيبات الداخلية لـ80% من إجمالي الوحدات السكنية المقررة للأهالي، موضحًا أن إجمالي الوحدات السكنية المقررة تبلغ 936 وحدة سكنية، وسيتم تسليم الوحدات السكنية البديلة فور الانتهاء من أعمال التشطيبات الداخلية.
من جانبه، قال مصدر مسئول بمحافظة القاهرة، إن حي بولاق أبو العلا يشن حملات مستمرة لرفع الإشغالات من قبل الباعة الجائلين المحيطة، بمقر مشروع تطوير منطقة مثلث ماسبيرو، حتى لا يتسبب هؤلاء الباعة في إعاقة سيارات نقل المواد الخام ومعدات المشروع في الدخول والخروج للمشروع.
وأضاف المصدر لـ"الشروق"، أن الحي أيضًا يقوم بالتنسيق مع الجهات المعنية بمرافق الكهرباء والمياه والصرف الصحي، لتوصيل كافة مستلزمات المشروع من تلك المرافق.
من جانبه، قال خبير الإدارة المحلية، حمدي عرفة، إن منطقة مثلث ماسبيرو، أصبحت أكثر تحضر ورقي عقب تطويرها أو ما جاري بها من أعمال لتطويرها، بعد أن كانت منطقة عشوائية آمنة، وهذا بمثابة إنجاز كبير يضاف للقيادة الحالية.
وأشار عرفة في تصريحات لـ"الشروق"، أن تطوير المنطقة نموذج ناجح للحكومة المصرية، موضحًا أن عودة أهالي ماسبيرو والذين قبلوا خيار العودة مرة آخرى للمنطقة شئ في غاية الأهمية للحفاظ على حقوق المواطنين.
وأضاف، أن هذا المشروع يعد خطوة مهمة في إطار تطوير العشوائيات والحفاظ على مظهر مصر الجمالي وسمعة مصر الدولية، كون منطقة وسط البلد مقصد للسياح العرب والأجانب.