عرض الإعلامي أحمد موسى، لقطات جوية أظهرت دمارًا كبيرًا في المباني السورية والتركية؛ بسبب الزلزال المُروّع والكارثي الذي ضرب الدولتين؛ الأمر الذي استدعى إعلان تركيا حالة الطوارئ لـ3 أشهر.
وأشار موسى، خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي» عبر «قناة صدى البلد»، إلى أن أعداد ضحايا زلزال سوريا وتركيا مُرشّحة للزيادة كل دقيقة، كما أن الطقس السيء في سوريا وتركيا؛ تسبب في صعوبة وصول المساعدات لإنقاذ المواطنين العالقين.
وانفعل موسى قائلاً: «أي واحد بيموت في سوريا في رقبة الرئيس الأمريكي بايدن؛ لأن الأمريكان عاملين قانون يعاقب من يتعامل مع سوريا؛ عقوبة إيه في ظل كارثة إنسانية؛ افتحوا يا جماعة المعابر؛ مش شايفين الناس اللي بتموت في سوريا وتركيا؟».
وشدد على أن أمريكا تتحدث عن مساعدات فقط؛ دون أن تُقدّم خطوات جدية على الأرض، كما أن مصر أول دولة عربية تحركت أمس عقب الكارثة، مستنكرًا وجود حصار على سوريا والرئيس السوري، حيث تقوم أمريكا بفرض عقوبات بينما يموت السوريين.
وقال: «يا جماعة انقذوا سوريا ونحوا السياسة جانبًا؛ الأمريكان لازم يخلوا عندهم إنسانية؛ الزلزال ده عرى الغرب وأمريكا والدول التي تتشدق بحقوق الإنسان؛ سايبين مئات آلاف السوريين في العراء بسبب قانون قيصر الأمريكي».
وعرض موسى، مشهدًا مؤثر لطفلة تحمي شقيقها وهي تضع يدها على رأسه، ولا تعلم أين توجد عائلتها، مؤكدًا أن الجميع حول العالم متألم بسبب هذه الكارثة الطبيعية؛ حيث أن الوضع سيء جدًا في سوريا، وعلى الأشقاء في كل مكان العمل على إنقاذ سوريا من هذه الكارثة.
وشدد على أن مصر لا تتأخر أبدًا في المساعدة، ومطلوب على العالم رؤية الأمور المُبكية التي تحدث في شمال سوريا؛ حيث السوريين في أمس الحاجة للمساعدات، مضيفًا: «والله منع المساعدات إجرام وحرام وظلم؛ يا جماعة فيه آلاف الناس ماتت، ومئات المليارات خسائر؛ ساعدوا سوريا المنكوبة والحقوها».