شاركت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، في مؤتمر إطلاق تقرير البنك الدولي "تحقيق المكاسب الديموجرافية في مصر.. الاختيار وليس المصير"، مؤكدة أن الحماية الاجتماعية ترتكز على تحقيق العدالة الاجتماعية.
وأشارت إلى أن الوزارة استخدمت خرائط الفقر التي أعدها الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، كما حللت الوزارة من خلال برنامج الدعم النقدي المشروط "تكافل وكرامة"، البيانات، موضحة أن نحو 68% من برامج الحماية الاجتماعية توجه للمناطق الريفية حيث يتواجد الفقر، ويحصل 74% من النساء عليها، كما أن برنامج "تكافل وكرامة" من البرامج الشابة، خاصة أن 45% من المستفيدين منه أقل من 24 عامًا، والأقل من 18 عامًا يمثلون 36%.
وأضافت القباج أن نحو 60% من مستفيدي الدعم النقدي "تكافل وكرامة" كانوا يعانون من الأمية، وعملت الوزارة على تقليل تلك النسبة وبالفعل نجحت في تقليها، مشيرة إلى أن هناك علاقة طردية بين انتشار الفقر وحجم الأسرة، لذلك تم ربط الدعم بحجم الأسرة، مشددة على أن وزارة التضامن تغذي الوزارات المختلفة بكل البيانات كي تشمل أسر "تكافل وكرامة" بالتأمين الصحي الشامل، وكذلك للتأكد من تطبيق مشروطية الصحة والتعليم للأسر المستفيدة من برنامج الدعم النقدي المشروط.
وأفادت وزيرة التضامن، بأن بعض الأسر ليس لديها الوعي الكافي، لذلك شرعت الوزارة في تنفيذ برنامج "وعي للتنمية المجتمعية" الذي يعمل على تصحيح وتصويب الأفكار والمفاهيم والمعتقدات الخاطئة والمغلوطة الشائعة في المجتمع، كما تتيح الوزارة الحصول على وسائل تنظيم الأسرة بالمجان، ولديها برنامج " 2 كفاية" الذي يهدف إلى الحد من الزيادة السكانية بين الأسر.
ونوهت بوجود تنسيق كامل مع الجمعيات التي تعمل على الأرض من أجل توعية الأسر بالاكتفاء بطفلين لكل أسرة.
وأشارت القباج، إلى توسع الوزارة في حضانات الأطفال لكي تمنح السيدات فرصة العمل، لأنه كلما خرجت المرأة لسوق العمل كلما ساعد ذلك في تحقيق التمكين الاقتصادي للأسرة.