وزير الزراعة: حلول عاجلة وغير تقليدية لمشاكل الفلاحين - بوابة الشروق
الإثنين 29 أبريل 2024 1:44 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

وزير الزراعة: حلول عاجلة وغير تقليدية لمشاكل الفلاحين

دكتور صلاح الدين هلال وزير الزراعة
دكتور صلاح الدين هلال وزير الزراعة
القاهرة - أ ش أ
نشر في: السبت 7 مارس 2015 - 12:35 م | آخر تحديث: السبت 7 مارس 2015 - 12:35 م

قال دكتور صلاح الدين هلال وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إنه "سيكون خادما لمصر وللفلاحين، وان تعليمات الرئيس عبد الفتاح السيسى تقضى بوضع حلول عاجلة وغير تقليدية لمشاكل الفلاحين ، وعلى راسها الحفاظ على الأرض ووقف التعديات وتوفير الأسمدة والتقاوى الجيدة بأسعار معقولة وتسويق المحصول الذى يزرعه".

وقال هلال، في تصريح صحفي له، أنه "يعلق آمالا كبيرة على مؤتمر القمة الاقتصادي بشرم الشيخ، الذي تستضيفه مصر خلال الفترة 13 – 15 مارس الجاري، لدعم وتشجيع الاستثمار في مختلف مجالات الزراعة واستصلاح الاراضي، وخاصة مشروع المليون فدان الذى يوليه الرئيس السيسى اهتماما كبيرا".

وأكد وزير الزراعة، أنه يرصد مشاكل الفلاحين من خلال عمله بالوزارة قبل 36 عاما وكذلك من خلال تعايشه وسط الفلاحين في قريته "كفر العمارة" مركز طوخ محافظة القليوبية، لافتا إلى أنه يعرف جيدا آلام وآمال الفلاحين وأنه سيعمل معهم وبهم ومن أجلهم لأنهم ماض وحاضر ومستقبل مصر، بحسب قوله.

وشدد على ضرورة وقف وإزالة التعديات مهما كانت صغيرة ام كبيرة والحفاظ على الرقعة الزراعية من خلال إجراءات حاسمة بعد وضع التشريعات والتعديلات القانونية اللازمة.

وأوضح الوزير، أنه سيعمل بالتعاون مع وزارة الري على توفير مياه الري اللازمة إلى نهايات الترع من أجل أن يحصل عليها الفلاح بسهولة ويتمكن من سقي أرضه، كما سيولي اهتماما جادا بمشروع تطوير الري الحقلى من أجل الحد من إهدار المياه.

وقال وزير الزراعة، إن "مستلزمات الإنتاج ومدخلات العملية الزراعية أصبحت صعبة ومكلفة للفلاح، فالأسمدة غير موجودة بصورة كافية وأسعارها عالية ومن الضروري توفير تقاوى جيدة يزرع بها الأرض".

وأفاد هلال، بأن الوزارة سوف تساعد الفلاح في تسويق المحصول الذى يزرعه باستخدام الطرق، التي كانت محجوبة، وبالتنسيق مع الجمعيات وغيرها من الأجهزة والقطاعات المعنية.

وأعرب هلال، عن اهتمامه الخاص بالفلاح الفقير، الذي يجيد الزراعة كمهنة دون ان يكون لديه ارض يزرعها، فضلا عن حاجته إلى جاموسة وبقرة توفر له الغذاء وتخدمه في الحقل.

وأشار إلى أن زيادة التعداد السكانى أدت إلى تفتيت الملكية الزراعية إلى مساحات صغيرة ، ومن ثم يجب تطبيق الدورة الزراعية من خلال تشجيع عمل تجميعات زراعية يسهل توفير الخدمات اللازمة لها خاصة بالنسبة للسلع الاستراتيجية .

وشدد الوزير، على أهمية توفير "قاعدة بيانات حقيقيقة"، مشيرا إلى أن الأهداف والخطط الطموحة يجب أن تبنى على أرقام حقيقية وأنه سوف يسعى لعمل قاعدة بيانات يحصل من خلالها على رقم حقيقى موحد لكل نشاط زراعي بحيث لايكون هناك أي اختلاف أو تضارب في الأرقام، قائلا، "لو سألت أي قطاع في الوزارة عن نشاط ما أحصل على نفس الإجابة ونفس الرقم بلا أي اختلافات او تناقضات".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك