السعودية من أكثر دول العالم استقبالا للتهديدات الإلكترونية - بوابة الشروق
الإثنين 29 أبريل 2024 2:45 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

السعودية من أكثر دول العالم استقبالا للتهديدات الإلكترونية

الرياض - أ ش أ
نشر في: الثلاثاء 7 مايو 2013 - 8:58 م | آخر تحديث: الثلاثاء 7 مايو 2013 - 8:58 م

وضعت الهجمات والتهديدات الإلكترونية التي تلقتها السعودية في مقدمة دول العالم الأكثر استقبالا للتهديدات الأمنية العامة، رغم تراجع التصنيف العالمي للمملكة في كافة التهديدات الأمنية مثل الشيفرات البرمجية الخبيثة والمواقع المزيّفة ، مع استثناء الرسائل المزعجة.

 

 

وحسب التقرير الدوري الصادرمن الشركة السعودية لأمن المعلومات ''سيمانتك''، والذى نشر اليوم الثلاثاء في الرياض، فقد جاءت السعودية في المرتبة الثانية على مستوى الشرق الأوسط في نسبة الشيفرات البرمجية الخبيثة الصادرة، والثالثة في نسبة المواقع المزيّفة، فيما احتلت المرتبة الثانية على مستوى العالم والأولى على مستوى الشرق الأوسط في نسبة الرسائل المزعجة.

 

 

وقد قفزت إلى هذه المرتبة، بعد أن احتلت المرتبة الـ19 على مستوى العالم في عام 2011.

 

 

وقال المدير الإقليمي لشركة "سيمانتك" السعودية، سامر صيداني لصحيفة "الاقتصادية أون لاين" السعودية، اليوم الثلاثاء: "إن نسبة الهجمات الموجهة ارتفعت لأكثر من 42%، في الوقت الذي تزداد فيه الهجمات التي تركز على سرقة البيانات والمعلومات، خاصة تلك الموجهة لقطاع الأعمال المتوسطة والصغيرة، التي زادت فيها الهجمات بنسبة 31%".

 

 

وأكد أن 69% من الشركات السعودية لا تستطيع مواجهة الهجمات الإلكترونية، مرجعًا ذلك إلى عدم النسخ الاحتياطي لبياناتها بوتيرة يومية، موضحًا أن النسخ الاحتياطي لبيانات الشركات يوميًا يمكنها من تفادي الهجمات الإلكترونية باسترداد تلك البيانات عند فقدها.

 

 

وأظهر التقرير الخاص بالتهديدات الأمنية عبر الإنترنت، عدم وجود أي مؤشرات على تباطؤ أو تراجع نسبة الجرائم الإلكترونية، ولاسيما مع السعي لابتكار طرق جديدة لسرقة معلومات المؤسسات على اختلاف أحجامها.

 

 

ويترافق التعقيد في الهجمات التي تظهر مع التعقيد في البنية التحتية لتقنية المعلومات المستخدمة، مثل التقنيات الافتراضية والتقنيات الجوالة والحوسبة السحابية، مما يفرض على المؤسسات اتباع منهجية استباقية في الحماية، وتطبيق معايير أمنية تحقق ''الدفاع في العمق'' للبقاء في مأمن من التهديدات.

 

 

وذكر التقريرأن نسبة الزيادة في الهجمات الموجّهة التي تستهدف الشركات الصغيرة، التي يقل عدد موظفيها عن 250 موظفًا هي الأكبر من نوعها، وقد استحوذت هذه الشركات بمفردها على نسبة 31% من إجمالي الهجمات المركزة.

 

 

كما ازدادت نسبة البرامج الخبيثة التي تستهدف الأجهزة الجوالة بنسبة 58% خلال العام الماضي، وكذلك نسبة التهديدات التي تستهدف سرقة المعلومات من هذه الأجهزة بنسبة 32%، ولا سيما سرقة رسائل البريد الإلكتروني وأرقام الهواتف.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك