اعتبرت قوى وحركات شبابية سياسية التعديل الوزارى الجديد الذى شمل تغيير 9 حقائب وزارية، نوعًا من «المسكنات»، مؤكدين أن جماعة الإخوان تتصالح مع، «دولة مبارك» بتعيين رجاله فى مناصب قيادية.
فيما ذهبت إلى أن الإبقاء على وزير الإعلام ورئيس الوزراء هشام قنديل هو «عناد من جانب النظام وضد الاستجابة لإرادة الشعب».
وقال خالد المصرى، المتحدث باسم حركة 6 إبريل، إن التعديل الوزارى الجديد، تغيير صورى ونوع من المسكنات للمسرح السياسى وبلا هدف أو محتوى، مضيفا أن تعيين حاتم بجاتو وزيرا للمجالس النيابية، «فزورة جديدة يفاجئنا بها الإخوان متجاهلين أنه كان ترزى قوانين للمخلوع».
وأكد المصرى، استمرارهم فى المطالبة برحيل حكومة قنديل وتشكيل حكومة جديدة يرأسها شخصية صاحبة رؤية وخطة، واتفق معه فادى اسكندر، عضو المكتب التنفيذى بالتيار الشعبى المصرى، حيث رأى أنه لم يحدث جديدًا وما تم هو تعيين وزراء إخوان محل آخرين إخوان أيضا، وقال الإبقاء على صلاح عبد المقصود، فى وزارة الإعلام، هو من قبيل «عناد الإخوان»، وتابع: «كنا نقول على مبارك معه دكتوراه فى العناد ولكن الإخوان هم العناد نفسه، ودائما يصرون على عدم الرضوخ لإرادة الشعب».
وقال خالد عبد الحميد، عضو حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، «الإخوان يواصلون تصالحهم مع دولة مبارك، بتعيين رجاله فى مناصب قيادية فى الدولة ومنها الحكومة، وأن تعيين بجاتو وزيرًا للمجالس النيابية جاء انعكاسًا لذلك، «لأن سياسات مبارك فى رؤية الإخوان صحيحة ولكنها يشوبها فساد، إلا أنهم لم ولن يفهموا أن مطلب الثوار هو إسقاط نظام بأكمله.