قال إيهاب درياس، رئيس المجلس التصديرى للأثاث، إن ازمة كورنا تسببت فى الغاء معظم المناقصات الخارجية والمعارض التى كان سيشارك فيها المجلس وهو ما تسبب فى انهيار حجم صادرات القطاع بشكل كبير خلال الفترة الماضية.
واضاف درياس إلى أن الخسائر لم تكن فقط فى الاسواق التصديرية بل محليا حيث تسبب تفشى وباء كورونا فى تعطل مئات المشاريع المحلية فى القطاع وانخفاض المبيعات بشكل كبير نتيجة للركود الذى ضرب الاسواق بعد الاعلان عن حظر وتقليل ساعات العمل. وطالب درياس الحكومة، بسرعة تنفيذ برنامج مساندة الصادرات لانقاذ ما يمكن إنقاذه حتى تتمكن الشركات من عمل خطط طموح لزيادة الصادرات، وفتح المزيد من الاسواق الجديدة.
وقال درياس إن قطاع الأثاث من أكثر القطاعات المتضررة من ازمة كورونا، شركات كثيرة غيرت خططها التوسعية وأجلت بعضها، ومصانع توقفت عن الانتاج واخرى تكبدت خسائر نتمنى أن تشهد الفترة المقبلة تحسنا وعودة إلى النشاط. ولفت درياس إلى أن التراجع طبيعى؛ لأن العالم كله تأثر كما أن أزمة كورنا عالمية وليست محلية، الركود ضرب معظم اسواق العالم ومن الطبيعى أن تتراجع الصادرات. وكشف درياس عن إعداد دراسة للأسواق التى يوصى بتوجيه بعثات لها، إضافة إلى مخاطبة الحكومة لزيادة دعم القطاع والمساهمة فى اقامة معارض خارجية للشركات.
وتوقع درياس ان تشهد الصادرات تحسنًا بداية من شهر اكتوبر القادم من العام الجارى، بشرط ان تشهد ازمة كورونا انحسارا فى مصر ومختلف دول العالم، استمرار تفشى المرض سيزيد من اوجاع القطاع وسيسهم فى تراجع حجم الصادرات بشكل اكبر نتمنى ان تتحسن السوق وتعاود الدول فتح اسواقها التصديرية.