قال مسؤول في حركة حماس، اليوم الاثنين، إن "صواعق التفجير لا تزال قائمة" مع إسرائيل عقب موجة التوتر الأخيرة الشهر الماضي.
ودعا عضو المكتب السياسي لحماس خليل الحية، خلال مؤتمر محلي لـ"دعم المقاومة ونصرة القدس" في غزة، مطالبا وسطاء اتفاق وقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وفي غزة بالتدخل من أجل "لجم الاحتلال".
وقال الحية "نقول للوسطاء بشكل واضح، إنه آن الأوان للجم هذا الاحتلال، وإلا فالصواعق ما زالت قائمة".
وأضاف "نحذر الاحتلال والوسطاء وكل العالم من اقتراب أي مسيرة للجماعات اليهودية من القدس المحتلة والمسجد الأقصى".
وكانت أحداث التوتر في شرق القدس فتيل انفجار في الأراضي الفلسطينية، قاد إلى تصعيد عسكري في قطاع غزة في الفترة من 10 إلى 21 من الشهر الماضي بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل.
وانتهى التصعيد العسكري الذي وصف بالأعنف منذ سنوات في قطاع غزة، بإعلان اتفاق لوقف إطلاق النار برعاية مصرية بعد استشهاد 255 فلسطينيا ومقتل 13 شخصا في إسرائيل.
وحذر الحية من أنه "عندما تصل المعركة للقدس فلا خطوط حمراء"، معتبرا أن "المقاومة في وجه الاحتلال بكل أشكالها، هي السبيل لوحدة الشعب الفلسطيني ودونها وهم وفرقة".
ودعا القيادي في حماس إلى "تثبيت الوحدة الوطنية الفلسطينية على مقاومة راسخة بكل الأشكال وترتيب البيت الفلسطيني على أسس وطنية قادرة على مواجهة التحديات".
وأكد أنه "آن الأوان لإعادة ترتيب منظمة التحرير الفلسطينية كعنوان لترتيب البيت الفلسطيني، والاتفاق على رؤية وطنية وقيادة موحدة مشتركة لا تركع للاشتراطات الخارجية التي عفا عليها الزمان".