طلب المتهم أحمد مصطفى إبراهيم الشهير بـ«المستريح» أثناء جلسة محاكمته بالمحكمة الاقتصادية، اليوم الثلاثاء، الحديث للمحكمة من داخل القفص الزجاجى، وسمح له القاضى بذلك، فأوضح أنه "لم يوظف الأموال، وما فعله هو مجرد مشاركة لعمل مشاريع استثمارية وهذه هى عادة أهل الصعيد".
وأضاف المستريح للمحكمة: "أنا لو عاوز أهرب كنت هربت من 6 شهور، لكن أنا ناوى أسدد اللى عليا وحضرتك معاك جواز سفري"، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أن "الشو الإعلامي المثار حول القضية هو ما أدى لصعوبة وضعه بها، فضلا عن تردد المندوبين في رد الأموال بعد إثارة القضية إعلاميا واتهامه بالنصب على المواطنين".
جدير بالذكر، أن النيابة تلقت بلاغات متعددة من أعداد كبيرة من المواطنين، بالإضافة إلى عدد من تحريات أجهزة الأمن التي تسلمتها النيابة وأكدت صحة وقائع النصب التي وردت بتلك البلاغات، وقيام المتهم بتوظيف الأموال بالمخالفة لأحكام قانون سوق المال.
كان المبلغون أكدوا في بلاغاتهم، أن "المتهم المتهم حصل منهم ومن مواطنين آخرين، خاصة بمنطقة الصعيد، على مبالغ ضخمة متفاوتة، زاعما قدرته على توظيفها في عدد من الاستثمارات من بينها مجال الهواتف المحمولة وصناعة الأسمدة ومنحهم عوائد مالية شهرية بمبالغ كبيرة".