قبل الانتخابات البرلمانية الأوروبية في يونيو ، انتقدت المرشحة الرئيسية للشريك الأصغر في الائتلاف الحاكم في الحكومة الألمانية مواطنتها وزميلتها السياسية الألمانية ورئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي أورسولا فون دير لاين، قائلة إن مجتمع الأعمال الألماني لا يثق بها كثيرا.
وأشارت ماري-أجنيس شتراك تسيمرمان من حزب الديمقراطيين الأحرار المؤيد للأعمال إلى أن استطلاعا حديثا لغرف التجارة في ألمانيا أظهر أن 5% فقط من الشركات الصناعية الألمانية تعتبر الاتحاد الأوروبي موقعا أكثر جاذبية في السنوات الخمس الماضية.
وتساءلت شتراك تسيمرمان: "كيف يمكنك ببساطة أن ترغبين في الترشح لإعادة انتخابك رئيسة للمفوضية بعد مثل هذا التصويت بحجب الثقة عن اقتصادنا؟". وفي فبراير قالت فون دير لاين إنها ستترشح لولاية أخرى مدتها خمس سنوات رئيسة للاتحاد الأوروبي.
وبصفتها وزيرة عمل سابقة، أظهرت فون دير لاين اهتماما ضئيلا بالاقتصاد لاسيما الشركات صغيرة ومتوسطة الحجم.
وقالت شتراك تسيمرمان: "بدون نجاحها، ستفقد الشركات الوظائف بسبب الظروف الإطارية الرهيبة وهذه البيروقراطية المخيفة".
وقالت إن السياسة التي أقرتها فون دير لاين غارقة في طبقات متعددة من التنظيم ، في حين أن رئيسة المفوضية الأوروبية تجنبت حتى الناخبين في وطنها.
كما اتهمت شتراك تسيمرمان، التي ترأس لجنة الدفاع في البرلمان الألماني، فون دير لاين، وزيرة الدفاع الألمانية السابقة، بأنها لم تفعل شيئا يذكر لتعزيز التعاون العسكري للاتحاد الأوروبي وتعزيزه أثناء وجوده في منصبها.
وذكرت شتراك تسيمرمان أنها / أى فون دير لاين / لم تهتم بأمن أوروبا "على الرغم من أن الإشارات من الولايات المتحدة كانت واضحة بأن الاتحاد الأوروبي يجب أن يقدم المزيد ويفعل المزيد داخل حلف شمال الأطلسي".