فاروق:80% من حجوزات المواطنين داخليا.. عبر مواقع أجنبية
أكد محمد فاروق رئيس لجنة السياحة الإلكترونية بغرفة شركات السياحة أن التحول الرقمى والتطور التكنولوجى الذى يشهده العالم حاليا يلزم شركات السياحة المصرية مواكبته وإلا فلن تجد لها عملا فى المستقبل.
أوضح فى تصريحات صحفية أنه لم يعد أمام أصحاب الشركات سوى اللحاق بركب التكنولوجيا واعادة تأهيل أنفسهم والعاملين لديهم من خلال الدورات المخصصة وذلك بالتنسيق بين وزارة السياحة وغرفة الشركات السياحية.. سواء كانت سياحة ترفيهية أو دينية. مشيرا إلى أنه على جميع الشركات السياحية التفاعل مع نظام الحجز الجديد وانشاء موقع الكترونى «كوربريت أى دى» والا سوف تجد نفسها خارج هذه المنظومة.
أشار فاروق إلى أن اللجنة عقدت اجتماعات عديدة لبحث جميع جوانب المشكلة وضعف الشركات امام مواقع الحجز ومنح الفنادق أسعارا مخفضة للمواقع التى تمنحها للشركات.. موضحا أن اللجنة قررت ضرورة تدريب العاملين بالشركات على التسويق الالكترونى واستثمار التكنولوجيا جيدا لخدمة أعمالها.
قال رئيس لجنة السياحة الإلكترونية بغرفة شركات السياحة إن هناك أحد المواقع يتحكم بنسبة تتراوح ما بين 65 % إلى 80 % من حجوزات المصريين بالداخل لفنادقهم وهى كارثة أكبر تؤكد حجم الأزمة حيث تتحول عمولة الموقع إلى خارج البلاد رغم ان مواطنا مصريا سددها لفندق مصرى أيضا. فيما ترى اللجنة أن 50% من الحركة السياحية الوافدة لمصر ستكون عن طريق مواقع الحجز الإلكترونى.
أكد رئيس لجنة السياحة الالكترونية أنه جار توقيع بروتوكول مع محركات البحث العالمية وأهمها «جوجل» لوضع روابط الشركات المرخصة سياحيا على موقع الغرفة ووضعها فى مقدمة بحث السائحين علاوة على وقف المواقع الخاصة بالشركات غير المرخصة عن طريق شركات محركات البحث وتتلقى الغرفة شكوى بالموقع غير المرخص وذلك بالتنسيق مع الإدارة العامة لحماية المعلومات والاتصالات بوزارة الداخلية.
أشار فاروق إلى أن اللجنة سوف تتولى تدريب كوادر الشركات وأصحابها على استخدام التكنولوجيا بعدما سيطرت مواقع الحجز الالكترونى على نسبة 62% من الحركة السياحية فى العالم منها 42 % عن طريق برنامج الموبايل وتحتل الولايات المتحدة الأمريكية المرتبة الأولى فى استخدامه. مشيرا إلى وجود نحو 200 شركة مصرية تعمل بمجال صناعة التسويق الالكترونى وأن مصر لديها فرصة كبيرة لاقتحام سوق السياحة الالكترونية بما تمتلكه من امكانات سياحية كبيرة وأن هناك جهودا مكثفة لوضع مصر على خريطة التسوق العالمى.