مناقشة مشروعات تخرج إعلام الأكاديمية العربية عبر الإنترنت - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 2:54 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مناقشة مشروعات تخرج إعلام الأكاديمية العربية عبر الإنترنت

كلية اللغة والإعلام بالأكاديمية العربية
كلية اللغة والإعلام بالأكاديمية العربية
عمر فارس
نشر في: الثلاثاء 7 يوليه 2020 - 9:06 م | آخر تحديث: الأربعاء 8 يوليه 2020 - 8:49 م

ناقشت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا مشروعات تخرج طلاب قسم الإعلام بكلية اللغة والإعلام بالإسكندرية، وذلك خلال تطبيقات افتراضية عبر الإنترنت، بحضور الدكتور إسماعيل عبدالغفار، رئيس الأكاديمية.

حضر الملتقى الدكتورة عبير رفقي عميد كلية اللغة والإعلام بالإسكندرية، بالإضافة إلى لجنة من المحكمين تضمنت الدكتور سامي الشريف أستاذ الإعلام ورئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون السابق، والإعلامية الدكتورة نشوى الرويني المدير التنفيذي لشركة بيراميديا للاستشارات الإعلامية، والدكتور حازم درع صاحب وكالة للإعلان، والكاتب الصحفي رفعت فياض، جريدة أخبار اليوم والأساتذة المشرفين على مشروعات التخرج، الدكتورة بسنت عطية رئيس قسم الإعلام، والدكتور عمرو عبيد، والدكتورة شدوان شيبه.

وأعرب عبد الغفار، عن سعادته البالغة بحضور مناقشة مشاريع تخرج طلبة اللغة والإعلام بمشاركة الطلاب وأولياء الأمور وأعضاء هيئة التدريس ولجنة التقييم بهذا اليوم الذي طالما انتظروه منذ أربع سنوات بعد تعب واجتهاد تحت مظلة الأكاديمية الصرح الكبير الذي يواكب تطورات العصر ويجسد معنى العمل العربي المشترك بصورة ناجحة.

وأكد أن قوة مصر والوطن العربي تكمن في الشباب، فهم أمل المستقبل، داعيا الطلاب أن يعملوا بجهد ويواصلوا تعليم أنفسهم من خلال القراءة المتواصلة وتثقيف أنفسهم وألا يكتفوا بما درسوا داخل الأكاديمية، وأن يحددوا هدفهم.

وأشار رئيس الأكاديمية إلى أن مشاريع التخرج هي الخطوة الأولى في طريق الاحتراف، وقال إن الإعلام أصبح السمة المميزة للعصر فهو يصنع العقول ويحركها، ويخطو بالشعوب والدول ويتقدم بها إلى الأمام، وأن الإعلام أصبح يشغل مكانا هاماً كالمدرسة موضحاً أنه يفك شفرة المعلومة، ولهذا سعت الأكاديمية العربية إلى اللحاق بركب سمة العصر ودخول مجال الدراسة الإعلامية فكانت كلية اللغة والإعلام.

من جهتها، قالت الدكتورة عبير رفقي، إن الدكتور إسماعيل عبد الغفار هو ربان السفينة الذي نجح في العبور بالأكاديمية إلى بر الأمان، مشيرة إلى أن الأكاديمية لم تبخل أبدا بأي جهد على طلابها من بنية إلكترونية أساسية ساعدتهم في التحصيل.

وأضافت أن هناك أوقات جميلة وسعيدة تظل في أذهاننا نحقق فيها ما نتمنى، وهناك أوقات أخرى تأبى الطبيعة فيها إلى التغيير فتتبدل الأوليات ونتقبل أقدارنا لتستمر الحياة، وكان لابد في ظل ظروف وجود فيروس كورونا من التحول السريع للإعلام الرقمي لمواجهة الكثير من التحديات.
وأكدت رفقي أن مشروعات الطلاب جاءت متماشية مع خطة مصر ٢٠٣٠ التي تبنتها الدولة في إطار تحقيق التنمية المستدامة، كما عبرت عن ارتباط وثيق بين الطلاب وقضايا المجتمع مثل تطوير العشوائيات والمدن الصناعية والقضايا البيئية.

وأوضحت أنه من بين هذه المشروعات، مشروع "اختلافي" الذى يتناول حضارات مصر السبع، ومشروع "فرصة تانية" الذى يتحدث عن سكان العشوائيات ومجهودات الدولة للقضاء على العشوائيات بحلول ٢٠٣٠، مشروع" أوتوغرافي " الذى يربط الابتكار والفن بالثقافة الإبداعية، مشروع " نقطة تحول" الذى يسلط الضوء على المدن الصناعية الجديدة في مصر، مشروع "ثلاثة أحرف ساكنة" وهو يرمز إلى مصر الحبيبة ويركز على مفاهيم الانتماء، ومشروع" نفصلها " الذى يتحدث عن فصل القمامة من منبعها واستخدامها الاستخدام الأمثل.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك