أكدت مقررة الأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيز، اليوم السبت، أن الأمن لا يمكن تحقيقه إلا من خلال حقوق متساوية للجميع في العيش بكرامة وحرية، وذلك في أول تعليق لها على التطورات المتصاعدة في غزة.
وقالت ألبانيا، في منشور على حسابها بمنصة "إكس" (تويتر سابقا) إنه "مع ظهور دوامة أخرى من الموت والدمار، فإنني أدين بشكل لا لبس فيه الهجمات على المدنيين"، مشددة على ضرورة محاسبة "مرتكبي الجرائم"، معربة عن تعاطفها مع العائلات الفلسطينية والإسرائيلية المتضرر، على حد تعبيرها.
ورأت ألبانيز أنه "يجب وضع العنف الذي نشهده اليوم في سياقه"، مشيرة إلى أن ما يقرب من ستة عقود من الحكم العسكري العدائي تجاه المدنيين يعد في حد ذاته عدوانًا، في إشارة إلى الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
وأكدت المسئولة الأممية أن الأمن لا يمكن تحقيقه إلا من خلال حقوق متساوية للجميع في العيش بكرامة وحرية، مشيرة إلى أن السلام لا يمكن تحقيقه إلا من خلال الشرعية الدولية والقانون، وليس الحرب.
وصباح اليوم السبت، أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس بدء عملية "طوفان الأقصى" ضد الاحتلال الإسرائيلي داخل غلاف غزة بـ5 آلاف صاروخ وقذيفة.
وأعلن جيش الاحتلال حالة التعبئة العامة، باستدعاء قوات الاحتياط، وإطلاق عملية عسكرية أطلق عليها "السيوف الحديدية" كرد على عملية طوفان الأقصى.
وفي وقت لاحق، أعلن جيش الاحتلال عن قصفه لقطاع غزة وبدأ مهاجمة أهداف لحركة "حماس" داخل القطاع، ما أسفر عن استشهاد 200 فلسطيني، بينهم طفل، وإصابة نحو ألف و610 جراء العدوان على القطاع.