ذكرت وكالة رويترز، قبل قليل، أن الأجهزة الأمنية في بيرو اعتقلت الرئيس بيدرو كاستيلو بعد إعلان البرلمان عزله من منصبه.
وتشهد بيرو أزمة سياسية مشتعلة بعدما تلاحقت الأحداث بها بشكل سريع خلال الساعات القليلة الماضية.
فقبل ساعات قليلة أعلن رئيس بيرو بيدرو كاستيلو عن حل البرلمان، وإعلان الأحكام العرفية في البلاد، قائلا بأن قراره جاء بناءً على شكاوى عدد من المواطنين.
وكتب رئيس بيرو عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "فيما يتعلق بشكاوى المواطنين من جميع أنحاء البلاد، تم اتخاذ قرارات: إنشاء حكومة طوارئ من أجل استعادة دولة القانون الديمقراطية".
وتابع: "كجزء من ذلك، تم اتخاذ الإجراءات التالية حل البرلمان وتشكيل حكومة طوارئ، الدعوة لانتخابات جديدة للبرلمان بأسرع وقت ممكن مع الحقوق الدستورية لوضع دستور جديد في موعد لا يتجاوز تسعة أشهر، وبدءا من اليوم، فرض حظر تجول".
في المقابل، رد برلمان بيرو على قرار الرئيس بإعلان عزل الرئيس كاستيو رغم قرار الرئيس بحل البرلمان.
وقال البرلمان في بيان بشأن قراره: "دفاعا عن ديمقراطيتنا ودستورنا، صوتت الجلسة المكتملة للبرلمان بـ 101 عضو، لصالح عزل الرئيس بيدرو كاستيلو".