طالب الدكتور عمرو الليثي، رئيس اتحاد إذاعات وتليفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي، بأن يكون يوم السابع من أكتوبر كل عام يوماً للصحفي والإعلامي الفلسطيني.
جاء ذلك خلال مائدة مستديرة بعنوان "فلسطين في الإعلام الدولي"، أقامتها لجنة الإعلام بالمجلس الأعلى للثقافة عبر تقنية الزووم، ضمن احتفاء وزارة الثقافة المصرية باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وشارك فيها نخبة من أساتذة وخبراء الإعلام.
وقال الليثي: "مع بزوغ يوم السابع من أكتوبر بانتفاضة الأقصى، بدء فصل جديد من هذا الصراع المحتدم، تصاحبه واحدة من أعنف الهجمات التضليلية الإعلامية في عصرنا الحالي؛ مستهدفة المقاومة والشعب الفلسطيني، وهو ما يترجم في أخبار زائفة كثيرة تتناقلها وسائل الإعلام الغربية، وبلغ من انتشارها أنها استطاعت أن تخترق الجدار إلى صانعي القرار ورؤساء الدول".
وأضاف: "تعرضت القضية منذ بداياتها الأولى إلى محاولة لإلغاء وطمس الرواية الفلسطينية؛ وعانت من التضليل من قبل كبريات وسائل الإعلام العالمية التي لم ترد رؤية الحقيقة، كما سعت لغيابها وإلغاءها".
وتابع: من موقعي كرئيس لاتحاد إعلامي دولي، اقترح استراتيجية إعلامية تتبني صوت الحق، وإيصاله إلى العالم، يكون قوامها الآتي:
1. إجراء مسح شامل للإعلام الفلسطيني، إضافة إلى القنوات الدولية المناصرة للقضية الفلسطينية، وتحديد مواطن قوته و نقاط ضعفه و من ثم العمل عليها.
2. بناء نظام لمراقبة ورصد الإعلام العربي والدولي والإسرائيلي بشكل خاص، كي يتم التعامل معه بالحقائق و التقارير المفندة له.
3. تعزيز كفاءة الممثلات الفلسطينية في دول العالم، وإمدادها بالدعم الإعلامي الفني والتقني.
4. إصدار نشرات إلكترونية يومية محدثة، وناشرة لأخبار القضية، وتعزيز استخدام منصات التواصل الاجتماعي لهذا الغرض.
5. تبني برنامج ثقافي طموح بين شباب إعلامي دول منظمة التعاون الإسلامي، لطرح ونشر القضية.
6. إقامة علاقات تعاون وثيقة مع مؤسسات واتحادات البث الإعلامي العالمي.
7. العمل علي انتاج أفلام وتنويهات إعلامية قصيرة بلغات مختلفة، لعرض وجهة النظر العربية والإسلامية عالميا.
8. دعم الصحفيين الفلسطينيين، ووسائل الإعلام حتى يتمكنوا من سرد قصصهم الخاصة.
واختتم: "قمنا وفريق عملي بالاتحاد ببعض من نقاط البرنامج سالف الذكر، وكان الأهم افتتاح مكتب إعلامي تمثيلي للاتحاد بمدينة رام الله الحبيبة، يونيو 2023، كي يكون همزة التقاء وحلقة التواصل بين الاتحاد بدولة وفلسطين الحبيبة، وجاري العمل على فتح أبواب التعاون مع كل أيد ممدودة، قادرون بإذن الله باتحادنا جميعا إعلاميا في هذا العالم علي نصرة القضية والقدس".