صراحة النجوم فى الفضائيات أكل عيش - بوابة الشروق
الثلاثاء 30 أبريل 2024 8:54 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

صراحة النجوم فى الفضائيات أكل عيش

تحقيق- محمدعدوي:
نشر في: الإثنين 8 فبراير 2016 - 11:07 ص | آخر تحديث: الإثنين 8 فبراير 2016 - 11:07 ص

• طارق الشناوى: بعضهم يتقاضى 100 ألف دولار فى الحلقة ما جعلهم يتنافسون فى الوقاحة

• صفوت العالم: كثير من الصور التى بنيت لنجوم كبار هدمت لأن الإعلام اتجه للإثارة
لم تعد البرامج التى ترفع شعار المصارحة والمكاشفة على الفضائيات، تعتمد على شطارة مقدمها أو من يعدها، وإنما أصبحت أكل عيش، وأرباح مالية يتقاسمها الضيوف والفضائيات.

فالفضائيات أصبحت تربط الأجر بمزيد من الشتائم والسباب، وأصبح نجوم هذه البرامج على الجانب الآخر يرون فيها «سبوبة» تزيد من رصيدهم فى البنوك، ولهذا رفعوا شعار «من يدفع أكثر ينال ما يسره ومن يدفع بالدولار له معاملة خاصة»، وعبارات من قواميس الخروج عن النص، «الشروق» استطلعت آراء النقاد فى صراحة النجوم وبرامجهم ما لها وما عليها.

الناقد طارق الشناوى، يرى أن الأمر مرتبط بانتشار الفضائيات، ويقول: «هناك قانون فى الفضائيات التى تدفع مبالغ ضخمة وهى أنه إذا كان النجم له اسم كبير، لكن المادة التى يقدمها لم تجد صدى لمن يدفعون له، والنجوم اكتشفوا هذا القانون وترسخ فى ذهنهم أنه كلما كانت تصريحاتهم خارجة عن السائد ومثيرة تجعل الإعلام يتحدث عنك كلما كان عليهم طلب أكثر، وأشك أيضا أن جزءا منهم يتحدث بصراحة أصلا، وإنما هى مجرد تسويق لهم خاصة وأن الأرقام التى يتقاضونها مخيفة جدا فهى تصل أحيانا إلى 100 الف دولار عن الظهور فى حلقة وهو رقم كبير بالفعل، وهم هنا فى مرحلة التكسب، فيمكن أن يقولوا صراحة وأحيانا وقاحة، وفى أحيان أخرى تكون ادعاء.

أما عن رد فعل الجهور تجاه ما يقوله الفنان فيقول الشناوى: «الناس لديهم تطلع لفتح الباب أمام كشف الأشياء الخاصة للنجوم رغم محبتهم للنجوم والجمهور متناقض فهو قد يعلن غضبه لكن فى النهاية له شغف، فالناس كانت تدين التسريبات الفضائحية وفى نفس الوقت تشاهدها».

الدكتور صفوت العالم، يرى أن ما يحدث يمكن أن يندرج تحت اسم الإعلام المثير، ويقول: «للأسف الشديد هناك تصور غير دقيق لدى كثير من النجوم ولدى كثير من الإعلاميين أنه لا يستطيع أن يبنى صورة إيجابية لشخصيته وقيمه ومكانته وخبراته فى الحياة وبالتالى للأسف الشديد كثير من الصور التى بنيت فى الماضى لنجوم كبار هدمت بسبب أن الإعلام بدأ يتجه نحو الاستهواء والإثارة وكل ما هو مريب، فمثلا كانت هناك صورة رشيقة لنور الشريف وميرفت أمين لدى الجماهير، وعندما تأتى بوسى وتتحدث مع رغدة شلهوب، وتقول إنه كان بين نور الشريف وميرفت أمين نوع من الخصوصية، هذا الكلام يفتح الباب أمام تكهنات لا تليق ويشوه الثلاثة ميرفت ونور وبوسى، خاصة انه كان طرحا غامضا وليس له أى لزوم، خاصة ان الناس كان لديها صورة طيبة لنور الشريف وبوسى معا، ولكن للاسف قلة الوعى لدى النجوم وأيضا حرص من بعض الإعلاميين لخلق نوع من الإثارة لدى المشاهد، وهو ما يسعى له الإعلام المثير القائم على الفضائح.

الدكتور خليل فاضل، استشارى الطب النفسى، يرى أن من يفعل ذلك يسعى للبيزنس ليس أكثر ويقول: «هم بدون شك ليسوا فى حاجة إلى تقويم نفسى لأنهم يدركون تماما مايفعلونه وهو جزء من « الشو» الإعلامى والبيزنس وهم يدركون أن الناس ملهية فى أشياء كثيرة مثل لقمة العيش والغلاء وغيرها، والحقيقة أن ما يفعلونه لا يساوى ما يكسبونه بسببه وهم سوف يخسرون الكثير».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك