قال عبد القادر عزوز مستشار الحكومة السورية، إن هناك استنفعارا شعبيا وحكوميا لمواجهة الزلزال المدمر.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الأربعاء، أن بلاده في حاجة لفرق بحث وإنقاذ وآليات ومعدات لسرعة انتشال الضحايا.
وأوضح أن الحصيلة تتفاقم بسبب عدم توفر الإمكانيات، مشيرا إلى أن هناك أبنية آلية للسقوط وبالتالي فعدد الضحايا مرشح للتزايد دائما.
وأشار إلى أن الجهود التي يتم بذلها لن تلبي احتياجات البحث والإنقاذ ولن تساعد في تأمين الاحتياجات الغذائية والطبية.
ونوه بأن سوريا تعاني منذ أكثر من 10 سنوات من جراء الحرب بالإضافة إلى الحصار المفروض على البلاد من قبل الولايات المتحدة، وهو ما كانت له انعكاسات واضحة على الخدمات الاقتصادية والطبية.
وتابع: "يجب وقف الحصار الإرهابي.. نحن لا نطلب تطبيع سياسي مع دول نختلف معها لكن يجب تحييد الأزمة الإنسانية عن الخلافات".
وضرب زلزال بقوّة 7,8 درجة تركيا وسوريا فجر الاثنين الماضي، ما أسفر عن سقوط مئات القتلى والجرحى، كما دمّر العديد من المباني فيما شعر به سكان مصر ولبنان وقبرص.
ووصل عدد ضحايا زلزال تركيا إلى وفق آخر إحصائية رسمية صادرة عن السلطات عن مقتل 7108 أشخاص، فضلا عن إصابة 40 ألفا و910 أشخاص.
بينما تشير أحدث الإحصائيات عن زلزال سوريا، إلى أكثر من 2000 قتيل حتى الآن.
في حين تبقى كل هذه الأرقام غير نهائية، في ظل مواصلة البحث عن جثامين أو أحياء محتملين تحت أنقاض المباني التي دمرها الزلزال، علما بأن ظروفا مناخية قاسية ونقصا حادا في المعدات تعرقل جهود البحث والإنقاذ في تركيا وسوريا على الترتيب.