سادت حالة من الجدل في الوسط الأكادييمي على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب تولي أمين المجلس الأعلى للجامعات رئاسة لجنة الطعون والتظلمات للمتقدمين بالترشح على منصب الرئيس في 8 جامعات والتي من بينها جامعة القاهرة، وهو أحد المرشحين على هذا المنصب بالجامعة.

وانخفض عدد المرشحين على منصب رئيس جامعة القاهرة إلى 6 مرشحين وذلك عقب وفاة المرشح المحتمل الدكتور صبري السنوسي، عميد كلية الحقوق بنفس الجامعة، عقب إصابته بفيروس كورونا ودخوله مستشفى قصر العيني الفرنساوي.

ومن المقرر أن يعلن المجلس الأعلى للجامعات قوائم المرشحين النهائية على منصب الرئيس في 8 جامعات، 11 مايو المقبل، حيث بدأت لجنة الطعون اجتماعتها للبت في الطعون التي فتح بها باب التقديم 4 و5 مايو الجاري، ومن المقرر أيضًا أن يتم تسليم أوراق المتقدمين لأعضاء اللجنة المشكلة لمقابلة المرشحين 18 مايو، وتبدأ جميع الاجتماعات والمقابلات من العاشرة صباحا بمبنى أمانة المجلس الأعلى للجامعات لكل المرشحين.

وتعتبر هذه هي المرة الأولى التي يطبق فيها المجلس الأعلى للجامعات التعديلات على المواد المنظمة لاختيار القيادات الجامعية، التي وافق عليها أعضاء المجلس الأعلى للجامعات بالإجماع عقب عرضها من قبل لجنة برئاسة رئيس جامعة المنصوة، الدكتور أشرف عبدالباسط، في وقت لاحق يناير الماضي.

وتتضمن التعديلات الجديدة زيادة عدد أعضاء اللجان المشكلة لاختيار القيادات الجامعية بحيث تتشكل لجنة اختيار رئيس الجامعة من عضوين يختارهما وزير التعليم العالي من ذوي الكفاءة والعلماء، وأربعة أعضاء يرشحهم المجلس الأعلى للجامعات من ذوي الخبرة في مجال التعليم العالي بينهم رئيس جامعة وتسند إليه رئاسة اللجنة المختصة بترشيحات منصب رئيس جامعة، بالإضافة إلى ٣ أعضاء يرشحهم مجلس الجامعة المعنية.

كما أدخل تعديلًا على لجنة ترشيح عمداء الكليات والمعاهد بحيث تتشكل من عضوين من العلماء وأصحاب الكفاءات يرشحهمها المجلس الأعلى للجامعات وعضوين يرشحهمها مجلس الجامعة المعنية وعضو خامس يرحشه مجلس الكلية أو المعهد، وأرفق بالتعديلات استمارة معايير استرشادية للمافضلة لاختيار القيادات الجامعية.

في سياق آخر، استعرض الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقريرًا مقدمًا من الدكتور طارق الجمّال رئيس جامعة أسيوط، والدكتور أنور إسماعيل مساعد الوزير للمشروعات القومية، حول الزيارة الميدانية للمتابعة الواقعية لمشروعات جامعة أسيوط، في إطار متابعته للمشروعات التنفيذية لتطوير الجامعات الحكومية.

وأشار التقرير إلى الانتهاء من إنشاء مستشفى الطب البيطري، وكلية ومستشفى طب الأسنان، وجار استكمال إنشاء مركز الإصابات والطوارئ، ومجمع معامل البحوث للكليات، وكلية رياض الأطفال، وإعداد البنية التحتية بأسيوط الجديدة.

وأوضح التقرير أن التكلفة الإجمالية للمشروعات الجاري تنفيذها في جامعة أسيوط تبلغ نحو 736 مليون جنيه.

وأشاد وزير التعليم العالي بالالتزام بالبرنامج الزمني لتنفيذ المشروعات التنفيذية بجامعة أسيوط، كما أكد دعم القيادة السياسية لتطوير الجامعات الحكومية من خلال مشروعات قومية تعمل على النهوض بمنظومة التعليم العالي بكل عناصرها.