قال السفير أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن «الأداة الاقتصادية للدبلوماسية المصرية مهمة جدًا، خاصة أن العالم يمر بأزمة اقتصادية تتأثر بها القاهرة».
وأضاف خلال لقاء لبرنامج «بالورقة والقلم»، المذاع عبر فضائية «TEN»، مساء الأربعاء، أن العالم يمر بأزمة طاقة وغذاء وتمويل وديون، مشيرًا إلى فرض كل تلك الأزمات، على الدبلوماسية المصرية وجهاز صنع السياسة الخارجية المصرية، أن يضع تلك الموضوعات في قمة الأولويات.
ولفت إلى بناء شراكات اقتصادية مع اليونان وقبرص، وإنشاء منتدى غاز شرق المتوسط، والترويج لفكرة المنتدى ومفهومه وأهدافه، إضافة إلى الشراكة الاقتصادية الكاملة مع الصين وروسيا وأوروبا والولايات المتحدة، والحوار الاستراتيجي لبناء التحالفات الاقتصادية.
وأوضح أن تلك الأمور رسمت بتخطيط ووفقًا لخطة تستهدف بالأساس دعم مصر اقتصاديًا، وتحقيق مصالحها، قائلًا إنه «على أساسها يتم رسم الزيارات الخارجية لوزير الخارجية ورئيس الجمهورية، وتحديد الاتفاقيات الموقع عليها والاتصالات الثنائية».
وأكد أن استثمارات مصر في بنية دبلوماسية الغاز وخطوطه، دليل على الإدراك المسبق لتلك الملفات والموضوعات والقضايا لسنوات مقبلة.
وأكمل: «ما ضخته مصر من استثمارات وجهد وحركة وتفاعل لبناء الشبكة، وربط علاقاتها بشركائها في المتوسط وإفريقيا، ينم عن رؤية استراتيجية بعيدة الأجل، لأن الاستثمار في المجال الاقتصادي استثمار في مستقبل الدولة والإقليم ويعزز الاستقرار بهذه المنطقة في العالم».