- الهيئة العليا تتهم جميلة إسماعيل بإعادة إنتاج الانقسام والاستئثار بالقرارات
تعقد الهيئة العليا بحزب الدستور مؤتمراً صحفياً يوم الأربعاء المقبل للإعلان عن كافة التفاصيل المتعلقة بما شهده الحزب خلال الفترة الماضية وكذلك الموقف النهائي للحزب بشأن التحالفات الخاصة بانتخابات مجلس النواب 2025.
وانتقدت الهيئة العليا في بيان لها أداء رئيسة الحزب جميلة إسماعيل، واعتبرت أن الحزب يتعرض على مدار عام وسبعة أشهر لمحاولات منظمة لتجميده وإضعافه من قبل رئيسة الحزب المنتهية ولايتها في يوليو الماضي.
واتهم البيان رئيسة الحزب بالسعي إلى الاستئثار بالقرار وتهميش الهيئة العليا المنتخبة، متجاهلة الشرعية الداخلية، واستخدام عضويتها في الحركة المدنية الديمقراطية لإظهار نفسها وكأنها المهيمنة الوحيدة على الحزب.
كان حزب الدستور شهد خلافات داخلية بين رئيسته ومجموعة من أعضاء الهيئة العليا، فيما لفت البيان إلى أن جميع المحاولات الرامية لرأب الصدع ومنع تعميق الانقسام داخل الحزب باءت بالفشل بسبب ما اعتبروه ادعاءات واهية من جميلة إسماعيل بفصل وتجميد أعضاء الهيئة العليا، متجاهلة أنهم هيئة منتخبة من قبل أعضاء الحزب.
وأضاف البيان: "طوال عام ونصف عملت السيدة جميلة إسماعيل على إسكات الأعضاء، فأغلقت الجروب الرسمي الذي كان المنفَس الطبيعي والوحيد للأعضاء لمناقشة القرارات، كما اتسمت قراراتها بالسرية وتحركاتها بالغموض، دون أن يحق للأعضاء مساءلتها".
وبشأن إبرام تحالف انتخابي مع حزب المحافظين تحت مسمى الطريق الحر، اعتبر البيان أنه محاولة بائسة لإحياء التيار الحر الذي جُمِّد في سبتمبر 2023 بسبب وجود الناشر هشام قاسم على رأسه.
واتهم البيان جميلة إسماعيل بمحاولة إعادة إنتاج الانقسام عبر هذا التحالف، وهو ما يضر بعلاقة الحزب مع أحزاب المعارضة المصرية.
وقال البيان: "لن نصمت بعد اليوم أمام هذه المحاولات للعبث والانقسام والتفريط في استقلال الحزب ومبادئه، ونعلن أننا بصدد اتخاذ قرارات واضحة وحاسمة سيتم الإعلان عنها أمام الرأي العام في المؤتمر الصحفي المرتقب"