قبل ماما ماجي.. 11 سيدة عربية حصدن جائزة «المرأة الشجاعة» في أمريكا - بوابة الشروق
السبت 27 أبريل 2024 11:45 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

قبل ماما ماجي.. 11 سيدة عربية حصدن جائزة «المرأة الشجاعة» في أمريكا

محمد رزق:
نشر في: السبت 9 مارس 2019 - 1:24 م | آخر تحديث: السبت 9 مارس 2019 - 1:24 م

سلمت، الخميس الماضي، ميلانيا ترامب، زوجة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وبحضور وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، 10 نساء من حول العالم، جائزة "المرأة الدولية للشجاعة"، ولأول مرة تشهد الجائزة حضور شخصية مصرية وهي ماجدة جبران الملقبة بـ"ماما ماجي" أو "الأم تيريزا" أو "أم القاهرة" أو "القديسة ماجي"، وأقيم الحفل في وزارة الخارجية الأمريكية بواشنطن.

و"المرأة الدولية للشجاعة" "IWOC"، هي جائزة أمريكية تقدم سنويًا من قبل وزارة الخارجية للمرأة في جميع أنحاء العالم، ويتم اختيار النساء اللواتي يظهرن القيادة والشجاعة والحيلة والاستعداد للتضحية من أجل الآخرين، ودورها في الاهتمام بحقوق المرأة.

والجائزة الدولية بدأت عام 2007، على يد وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة كوندوليزا رايس، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة في 8 مارس، ويحق لسفارات أمريكا في التوصية بامرأة واحدة للترشح للجائزة.

ولنساء الدول العربية نصيب كبير من الجائزة منذ بدايتها وشهدت الجائزة فوز 25 امرأة عربية ترصد "الشروق" أبرزهم خلال التقرير التالي.

1- السعودية سامية العمودي:

أول امرأة عربية تفوز بالجائزة، وهي تعمل استشارية التوليد وأمراض النساء، وأستاذ مشارك في جامعة الملك عبدالعزيز في جدة، ورئيسة مركز الشيخ محمد حسين العمودي للتميز في سرطان الثدي، وتُعرف بعملها في التوعية بسرطان الثدي، بعد إصابتها به.

2- العراقية سندس عباس:

ناشطة في حقوق المرأة العراقية، وتشغل منصب المدير التنفيذي لمعهد القيادات النسائية في بغداد، عملت على تحسين مشاركة المرأة العراقية في الأحزاب السياسية وصياغة الدستور وتعديله، ودورها البارز في المصالحة الوطنية وحل الصراع.

3- الصومالية فرح إبراهيم:

إحدى المدافعات عن حقوق المرأة والصحة الإنجابية، وعملت كمحفزة للصحة الإنجابية للمجلس الوطني للكنائس في كينيا، روجت خلال عملها للفحص الطوعي لمرض الإيدز وكيفية استخدام وسائل منع الحمل، وظلت رافضة عمليات ختان الإناث.

4- اليمنية ريم النميري:

ناشطة في مجال حقوق الطفل في اليمن، قاومت ورفضت زواج الأطفال، وفي سن الـ12، أُجبرت على الزواج من رجل يبلغ 30 عامًا، إلا أنها رفضت حضور الفرح إلا أن أحضرها أهلها بالقوة، وشهدت قضيتها اهتمام دولي.

5- السورية ماري كلود نداف:

ناشطة حقوقية وراهبة، عام 1994 أصبحت الأم العليا في دير "الراعي الصالح" في دمشق، وافتتحت عقب ذلك "مأوى الواحة" لضحايا الاتجار بالبشر والعنف المنزلي.

6- السعودية سمر محمد بدوي:

ناشطة في حقوق الإنسان، اشتهر بعد رفعت دعاوى قضائية على والدها واتهمته بالتعنيف الجسدي لها، واستمرت القضية 15 عاما، تعرضت للحبس بموجب قضية رفعها عليها والدها متهماً إياها بالعقوق وأفرج عنها سريعًا، بعد ضغوط عالمية، ورفعت دعوى قضائية في ديوان المظالم ضد وزارة الشؤون البلدية والقروية السعودية، وشاركت في دعوى ضد الإدارة العامة للمرور للحصول على رخصة قيادة.

7- الليبية هناء الحبشي:

ناشطة سياسية أبان الثورة الليبية عام 2011، ونشرت تقارير عبر الإنترنت عن حصار طرابلس، وقدمت الاستشارة لقوات حلف شمال الأطلسي وأعلنت عن عدد الأشخاص الذين قتلهم نظام معمر القذافي أثناء الحرب الأهلية، ووثقت جرائم النظام، وناضلت من أجل حقوق النساء في ليبيا.

8- السودانية حواء عبدالله صالح:

اضطرت لمغادرة شمال دارفور، حيث ولدت بسبب القتال الدائر بين القوات الحكومية ومتمردي دارفور، وانتقلت إلى مخيم "أبو شوك"، وعملت مع مسؤولي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والمركز الأمريكي، لنشر المعلومات والوعي حول الأوضاع داخل المخيم، وبسبب عملها ألقي القبض عليها 3 مرات، واختطفت واعتقلت مرتين من قبل الأمن القومي، وعذبت وتعرضت للاغتصبت داخل "سجن الولاية" في الخرطوم، إلى أن هربت من السودان عام 2011.

9- السورية كارولين طحان:

راهبة سورية تنتمي لـ"راهبات بنات مريم أم المعونة لراهبات الساليسايان"، عُرفت برعايتها للنساء والأطفال في دمشق خلال الحرب الأهلية السورية، وحصلت على جائزة على الرغم من دعمها للرئيس السوري بشار الأسد.

10- السورية رزان زيتونة:

شاركت في الثورة السورية، واختفت بسبب تواصلها مع وسائل إعلام أجنبية وتسليمهم معلومات عما يحدث في سوريا، وهي تدير منذ عام 2005 موقع وصلة إعلام حقوق الإنسان السورية، وكانت ترسل الانتهاكات ضد المدنيين في سوريا، أسست لجان التنسيق المحلية في سوريا لتوثيق انتهاكات النظام السوري لحقوق الإنسان، واختطفت رزان وعدد من زميلاتها نهاية عام 2013 في مدينة دوما.

11- السعودية مها عبدالله المنيف:

الرئيسة التنفيذية لبرنامج الأمان الأسري الوطني، وتهتم بمكافحة العنف الأسري والعنف ضد الأطفال، وتعمل كعضوة في الشبكة العربية لحماية الطفل من الإيذاء، وفي لجنة ضحايا العنف الأسري في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية، وسلمها الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما الجائزة خلال زيارته للرياض عام 2014.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك