جاد الله: صدرنا 60 ألف طن تمور من أصناف المجدول والبرحي والصعيدي
كشف مدير المعمل المركزى للأبحاث وتطوير النخيل بوزارة الزراعة، عز الدين جاد الله، عن ارتفاع حجم التمور المُصدرة للخارج إلى 60 ألف طن، من مختلف الأصناف المصرية والتي تتضمن البرحي والمجدول والصعيدي والزغلول، وهذا في الفترة من منتصف 2022 وحتى الآن، مضيفا أن صادرات المجدول زادت من 500 طن إلى 1500 طن.
وقال جاد الله، لـ"الشروق"، إن عدد النخيل في مصر ارتفع إلى 22 مليون نخلة، منهم 16 مليون نخلة مثمرة، بحجم إنتاج يبلغ 1.8 مليون طن، فيما هناك 6 ملايين نخلة آخرين منهم مليون ذكور، و5 ملايين نخلة صغيرة قاربت على الطرح.
وأوضح أن الإنتاج الإجمالي للتمور ينقسم إلى 900 ألف طن تمور رطبة، و360 ألف طن تمور نصف جافة، و90 ألف طن تمور جافة، و450 ألف طن سلالات بذرية أي مزروعة من النوى.
وأشار إلى أن متوسط الإنتاج في أنواع التمور تختلف من صنف إلى آخر، موضحا أن متوسط إنتاج التمور الرطبة من 130 إلى 160 كيلو في النخلة، فيما تتراوح متوسط إنتاج المجدول من 60 إلى 70 كيلو، والبرحي من 150 إلى 250 كيلو.
وأرجع جاد الله، ضعف صادرات مصر من التمور إلى عدة أسباب، أبرزها أن 50٪ من إنتاجنا عبارة عن أصناف رطبة؛ وبالتالى تحتاج إلى طرق عناية خاصة، بجانب عدم وجود أماكن مخصصة للحفظ والتخزين، حيث نحتاج على الأقل ما يكفى من المبردات والثلاجات لحفظ 200 ألف طن على الأقل للتصدير.
وتابع: "يبلغ إجمالى مخلفات النخيل نحو 250 ألف طن؛ وهذه المخلفات عبارة عن الجريد، والقليل منها نواة، ويمكننا استغلال تلك المخلفات فى صناعة الأعلاف وإنشاء مجمعات لتجميع هذه المخلفات داخل كل مدينة أو قرية حتى يتم فرمها وكبسها وإرسالها لمصانع الأخشاب".
ولفت إلى إطلاق مبادرة عالمية بالاشتراك مع منظمة الفاو، والمعمل المركزي للنخيل، تحت عنوان "منتج واحد لبلد واحد ذو أولوية"، موضحا أن وزارتي الزراعة والصناعة اختارتا البلح والتمر المصري كمنتج ذي أولوية بصفة مصر أكبر منتج للبلح عالميا.
وأكد أن منظمة الفاو تعمل على التعاون مع مصر في مجال تطوير قطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور، وهذا بدعمها مشروعات تطوير قطاع التمور، وإصدار استراتيجية تطوير قطاع التمور، وتنفيذ مشروع تعاون فني للتطوير بعدد من أهم المحافظات المنتجة للتمور في مصر، وأن هذا المشروع يطبق في 5 دول نموذجية من ضمنها مصر.