كشف الدكتور جاد القاضي مدير معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية، حقيقة تعرض الأرض لعاصفة شمسية عالية السرعة.
وقال القاضي، في مداخلة هاتفية لبرنامج «هذا الصباح»، الذي يعرض على فضائية «إكسترا نيوز»، صباح الأربعاء: «بدأنا منذ عامين الدورة الشمسية رقم 25 للنشاط الشمسي، ومتوسط عمرها 11 عامًا، ومع تقدم عمرها تبدأ البقع والانفجارات والعواصف الشمسية المصاحبة لها في الظهور».
وأضاف أن «العاصفة الشمسية المتوقعة اليوم لا يمكن وأن تصل إلى الأرض، فهي تخرج فقط من الشمس إلى محيطها»، مشيرًا إلى أن هذه العواصف لها مقياس شدة يبدأ من 1 وحتى 5، والعاصفة المتوقع حدوثها اليوم تبلغ شدتها 2 فقط، وهو ما يعني أن تأثيرها لن يكون ملحوظًا.
واستبعد أن يكون لهذه العاصفة الشمسية تأثير على وسائل الاتصالات الخاصة بالأقمار الصناعية، مشيرًا إلى أنه لو زادت قوتها عن 3 درجات من الممكن وأن يكون لها تأثير ملحوظ.
وأوضح أن «الله حمى الأرض بطبقات الغلاف الجوي التي تمتص هذه العواصف والموجات»، مشيرًا إلى أن هذه العواصف لا علاقة لها بارتفاع درجات الحرارة.