رئيسة البرلمان الألماني ردا على نظيرها الروسي: لن نسمح بأن يتم ترهيبنا - بوابة الشروق
الثلاثاء 10 يونيو 2025 1:26 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

رئيسة البرلمان الألماني ردا على نظيرها الروسي: لن نسمح بأن يتم ترهيبنا

برلين - (د ب أ)
نشر في: الإثنين 9 يونيو 2025 - 4:00 م | آخر تحديث: الإثنين 9 يونيو 2025 - 4:00 م

أكدت رئيسة البرلمان الألماني، يوليا كلوكنر، أن البرلمان الألماني لن يسمح بأن يتم ترهيبه، وذلك في ردٍّ علني على تحذير وجهه رئيس البرلمان الروسي.

وقالت السياسية المنتمية إلى حزب المستشار فريدريش ميرتس، المسيحي الديمقراطي: «لن يسمح البرلمان بأن يتم ترهيبه، لا في موقفه على صعيد السياسة الخارجية، ولا في فهمه لتاريخه، ولا في ثقافة الذكرى التي يتبناها».

وكان رئيس مجلس الدوما الروسي، فياتشيسلاف فولودين، وجه أول أمس السبت رسالة إلى البرلمان حذر فيها من تصعيد محتمل في وضع العلاقات بين البلدين. وجاءت انتقاداته تحديدًا على خلفية التصريحات الأخيرة للمستشار ميرتس. وقال فولودين: «نعلم أن الحكومة الألمانية تخطط لإنشاء مصنع لإنتاج الصواريخ في أوكرانيا، وبهذا تنخرط جمهورية ألمانيا الاتحادية أكثر فأكثر في عمل عسكري ضد روسيا».

كما اتهم فولودين ميرتس بأنه لم يُشِد، خلال لقائه بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالدور الكبير الذي لعبه الاتحاد السوفيتي في الانتصار على ألمانيا النازية، في حين أنه أشاد بدور الولايات المتحدة في ذلك.

وأكدت كلوكنر في ردها: «يعلم البرلمان الألماني أن القوات المسلحة للولايات المتحدة، وفرنسا، ودول الكومنولث، وجيش الاتحاد السوفيتي آنذاك – الذي ضم العديد من الجنود الأوكرانيين – هي من حررت ألمانيا من الحكم النازي الاستبدادي». وأردفت أنها لهذا السبب تحديدا، ترفض «وبشكل قاطع أي محاولة لإعادة تفسير التاريخ بهدف تبرير العنف الحالي».

وبدوره قال السفير الأوكراني في برلين، أوليكسي ماكييف، لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ): «أرى أنه من الصواب أن ترد السيدة رئيسة البرلمان بوضوح على الاتهامات العبثية الصادرة عن ممثل النظام الروسي».

وأوضح أن «الإمبريالية الروسية برمتها قائمة على تزوير عميق للتاريخ. سلاح الحرية هو الحقيقة». وأكد أن تقديم أقوى دعم ممكن لقدرات أوكرانيا الدفاعية يصب بشكل واضح في مصلحة ألمانيا.

وقالت السياسية المنتمية إلى حزب المستشار فريدريش ميرتس، المسيحي الديمقراطي: «لن يسمح البرلمان بأن يتم ترهيبه، لا في موقفه على صعيد السياسة الخارجية، ولا في فهمه لتاريخه، ولا في ثقافة الذكرى التي يتبناها».

وكان رئيس مجلس الدوما الروسي، فياتشيسلاف فولودين، وجه أول أمس السبت رسالة إلى البرلمان حذر فيها من تصعيد محتمل في وضع العلاقات بين البلدين. وجاءت انتقاداته تحديدًا على خلفية التصريحات الأخيرة للمستشار ميرتس. وقال فولودين: «نعلم أن الحكومة الألمانية تخطط لإنشاء مصنع لإنتاج الصواريخ في أوكرانيا، وبهذا تنخرط جمهورية ألمانيا الاتحادية أكثر فأكثر في عمل عسكري ضد روسيا».

كما اتهم فولودين ميرتس بأنه لم يُشِد، خلال لقائه بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالدور الكبير الذي لعبه الاتحاد السوفيتي في الانتصار على ألمانيا النازية، في حين أنه أشاد بدور الولايات المتحدة في ذلك.

وأكدت كلوكنر في ردها: «يعلم البرلمان الألماني أن القوات المسلحة للولايات المتحدة، وفرنسا، ودول الكومنولث، وجيش الاتحاد السوفيتي آنذاك – الذي ضم العديد من الجنود الأوكرانيين – هي من حررت ألمانيا من الحكم النازي الاستبدادي». وأردفت أنها لهذا السبب تحديدا، ترفض «وبشكل قاطع أي محاولة لإعادة تفسير التاريخ بهدف تبرير العنف الحالي».

وبدوره قال السفير الأوكراني في برلين، أوليكسي ماكييف، لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ): «أرى أنه من الصواب أن ترد السيدة رئيسة البرلمان بوضوح على الاتهامات العبثية الصادرة عن ممثل النظام الروسي».

وأوضح أن «الإمبريالية الروسية برمتها قائمة على تزوير عميق للتاريخ. سلاح الحرية هو الحقيقة». وأكد أن تقديم أقوى دعم ممكن لقدرات أوكرانيا الدفاعية يصب بشكل واضح في مصلحة ألمانيا.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك