تحالف «الأسد» و«الدب» يصعد عملياته فى سوريا.. والمعارضة ترد بـ«مقبرة الدبابات» فى حماة - بوابة الشروق
الأحد 16 يونيو 2024 3:54 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

تحالف «الأسد» و«الدب» يصعد عملياته فى سوريا.. والمعارضة ترد بـ«مقبرة الدبابات» فى حماة

كتبت ــ سنية محمود ووكالات الأنباء:
نشر في: الجمعة 9 أكتوبر 2015 - 11:19 ص | آخر تحديث: الجمعة 9 أكتوبر 2015 - 11:19 ص

• أردوغان يخير موسكو بين مصالحها الاقتصادية فى تركيا والتصعيد فى سوريا.. والناتو يهدد بالتدخل للدفاع عن الحليف «أنقرة»...والجامعة العربية: تصعيد الروس لن يحسم الحرب السورية...

أعلن رئيس الأركان السورى، العماد على عبدالله أيوب، أن قوات الجيش السورى، تمكنت من تحقيق تقدم ضد جماعات المعارضة فى عدة جبهات بفضل الغطاء الجوى الذى وفرته المقاتلات الروسية، جاء هذا فيما رد المعارضون بتحويل ريف حماة إلى ما وصفوه بـ«مقبرة الدبابات» عبر إفشال هجوم برى سورى وتدمير 20 آلية عسكرية للجيش. تزامن ذلك مع إعلان الجامعة العربية، أن التدخل الروسى لن يحسم الحرب السورية.

ونقل التليفزيون الرسمى السورى، عن العماد أيوب، قوله، أمس، إن الضربات الروسية أضعفت قدرة تنظيم «داعش» ومجموعات مسلحة أخرى كما ساعدت القوات النظامية ميدانيا، مضيفا: «حافظت القوات السورية على زمام المبادرة العسكرية».
فى المقابل، ردت المعارضة بتأكيد تحويل ريف حماة إلى ما وصفته بـ«مقبرة دبابات» بعد تدمير العديد من الآليات التابعة لقوات النظام التى قالوا إنها تحركت بغطاء جوى روسى.
من جهته، هدد حلف شمال الأطلسى (الناتو) بالتدخل لوقف انتهاك المقاتلات الروسية للأجواء التركية. وقال الأمين العام للحلف، ينس ستولتنبرج، إن «الناتو مستعد لإرسال قوات إلى تركيا للدفاع عنها ضد التهديدات القائمة على حدودها الجنوبية». جاء هذا فيما قال الرئيس التركى، رجب طيب أردوغان، إن مصالح موسكو فى تركيا، باتت مهددة، موضحا فى تصريحات، أمس، إن لموسكو مصالح تجارية مهمة فى تركيا و«يجدر بها ألا تخسرها» من أجل سوريا.

وفى أول رد فعل من جامعة الدول العربية على التدخل العسكرى الروسى فى سوريا، قال نائب الأمين العام للجامعة، السفير أحمد بن حلى: «لا أعتقد أن التدخل العسكرى الأجنبى فى سوريا سواء كان روسيا أو غربيا كفيل بحسم مصير الحرب الدائرة رحاها هناك».
من ناحيتها أكدت رئيسة لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان الفرنسى إليزابيث جيجو فى القاهرة إن بلادها لا تعارض الضربات الروسية مشيرا إلى أن «ما نقوله إنه لا بد من تركيز تلك الضربات ضد تنظيم «داعش» لأن أجهزة الاستخبارات الأمريكية والفرنسية تشير إلى أن الضربات الروسية تستهدف عناصر أخرى».

وأوضحت أن بلادها كما الحكومة المصرية تأمل فى وجود جهود مشتركة من جانب الجميع والأوروبيين والأمريكيين والروس من أجل إيجاد حل سياسى وانتقال سياسى فى سوريا».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك