تسببت الأمطار الغزيرة والانهيارات الأرضية في عدة مناطق بأنحاء سريلانكا في وفاة 10 أشخاص ونزوح أكثر من 15 ألفا، حسبما أفاد مسؤولون اليوم الثلاثاء.
وفي ولاية تاميل نادو، جنوبي الهند، والتي يربطها مضيق بالك مع الجزء الشمالي من جزيرة سريلانكا، لقي خمسة أشخاص حتفهم في حوادث ترتبط بهطول الأمطار.
كما تسببت الأحوال الجوية السيئة في أضرار واسعة النطاق للمنازل والمحاصيل الزراعية خلال الأيام الثلاثة الماضية.
ولقى أربعة أشخاص حتفهم جراء انهيارات أرضية في منطقتين منفصلتين ليلة الاثنين.
وفي رامبوكانا، على بعد 95 كيلومترا شرقي العاصمة كولومبو، توفي ثلاثة أشخاص من أسرة مكونة من أربعة أفراد، حيث طمرهم انهيار أرضي.
وقالت الشرطة إنه تم إنقاذ رابع أفراد الأسرة وانتشال جثث الثلاثة.
وفي منطقة نارمالا بوسط البلاد، لقيت امرأة "23 عاما" حتفها في انهيار أرضي. ووقعت الوفيات الست الأخرى جراء الفيضانات والانهيارات الأرضية أمس الأول الأحد.
وغمرت المياه آلاف الأفدنة من الأراضي الزراعية، بينها زراعات الأرز. وتضرر أكثر من 50 منزلا وتعذر استخدام عدة طرق في مناطق مختلفة بأنحاء سريلانكا.
وقال وزير الإيرادات المحلية وإدارة الكوارث بولاية تاميل نادو في الهند، كيه كيه إس إس آر راماتشاندران، إن خمسة أشخاص على الأقل لقوا حتفهم في حوادث مرتبطة بالأمطار في الولاية.
ولحقت أضرار بأكثر من 500 كوخ وأربعة منازل بسبب الأمطار التي استمرت على مدار الأيام الأربعة الماضية.
وغمرت المياه مناطق من تشيناي، عاصمة تاميل نادو، وتواجه المدينة خطر حدوث المزيد من الفيضانات في ظل فيضان المياه خلف سدود قريبة. وتتوقع إدارة الأرصاد الجوية هطول أمطار غزيرة في أنحاء المنطقة خلال الـ 24 ساعة القادمة.
وظلت المدارس والجامعات مغلقة في العديد من المناطق، وأوصت مؤسسة بلدية تشيناي السكان بالبقاء في منازلهم.
وتعاني العديد من مناطق المدينة والضواحي من انقطاع التيار الكهربائي بسبب قطع الكهرباء لتجنب وقوع حوادث.
وتوقع الخبراء زيادة في هطول الأمطار سنويا على غالبية منطقة جنوب آسيا مع زيادة مستويات الاحتباس الحراري العالمي.