زايد: «الإصلاح ليس مباني بل تحسين نوعية الخدمة والقوى البشرية»
فحص 26 مليون مواطن ضمن المرحلة الثانية من مبادرة «١٠٠ مليون صحة» ..وإطلاق حملة للتوعية بالأمراض غير السارية قريباً
حملة الكشف المبكر عن الأنيميا والتقزم والسمنة تستهدف الوصول إلى 12 مليون طالب الفصل الدراسي الثاني
افتتحت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، أمس الخميس، أقسام الحضانات والرعاية المركزة، والعمليات بمستشفى صيدناوى التابعة لهيئة التأمين الصحي، وذلك بعد تطويرهم، مؤكدة أن ذلك للمساهمة فى تقديم خدمة طبية عالية الجودة للمرضى.
وقالت زايد، في تصرحيات لها على هامش الافتتاح، إن الافتتاحات تأتي ضمن تحسين جودة الخدمة المقدمة حاليا في هيئة التامين الصحي، التي تغطي نحو نصف المصريين منذ عام 1964، لافتة إلى وضع معايير لرفع جودة المنظومة الطبية ككل، بالتزامن مع إطلاق مشروع التأمين الصحي الاجتماعي الشامل، قائلة :«الإصلاح ليس مباني بل نوعية الخدمة وزيادة القدرة على التشغيل والقوى البشرية».
وأضافت زايد، أنه تفعيلا لإعلان الوزيرة 2019 هو عام "مقدمي الرعاية الصحية"، فإنه تم إطلاق عدد البرامج التدريبية والتعليمية للاطباء ومقدمى الرعاية الصحية والتى سيتم تنفيذها داخليآ وخارجيآ بالتعاون مع الجامعات المصرية والعالمية، مشيرة إلى أن الوزارة ستعطي منح دراسية للخارج لمدة شهر سنويا وذلك للاطباء ومقدمى الخدمة.
وشددت على أن التدريب حق أصيل للطبيب الذى نسعي جاهدين فى رفع كفاءته المهنية، عبى حد تعبيرها، الأمر الذي كان لزاما على الوزارة ان تقف بجانبه أثناء تعلمه وتدريبه المستمر، فضلا عن إتاحة الدعم لاشتراكات ممتدة على مواقع البحث العلمى الطبى بالتعاون مع بنك المعرفة المصري.
وأكدت أن المبادرات الرئاسية للكشف عن فيروس سي والأمراض غير السارية، والقضاء على قوائم الانتظار أعادت ثقة الكادر الطبي في نفسه، ووجهت الشكر للعاملين في القطاع الصحي على ما بذلوه خلال الـ 6 أشهر الماضية.
وأوضحت أنه تم فحص ٢٦ مليون مواطن ضمن المرحلة الثانية من مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي للقضاء على "فيروس سي" والكشف عن الأمراض غير السارية، تحت شعار: "١٠٠ مليون صحة"، لافتة إلى أن الوزارة بصدد إطلاق حملة للتوعية بخطورة السمنة والامراض غير السارية، التي تمثل ٨٢٪ من مسببات الوفاة في مصر.
ونوهت إلى أن حملة الكشف المبكر عن الأنيميا، والتقزم، والسمنة، التي تم إطلاقها الشهر الماضي فحصت ٣٥ ألف طالب، وتستهدف الوصول إلى ١٢ مليون طالب خلال الفصل الدراسي الثاني.
من جانبها، قالت د.سهير عبد الحميد رئيس هيئة التأمين الصحي، إنه تم توفير العلاج للطلاب المصابين بالانيميا وقصر القامة، بعيادات التامين الصحى.
وأشارت إلى أنه تم تشكيل فريق عمل بالمدارس يتكون من " طبيب المدرسة، وعدد 3 زائرة صحية، أو ممرضة، وفنى معمل، ومدخل بيانات"، كما تم توفير الاجهزة اللازمة لقياس الهيموجلوبين، لافتةً الى أنه تم عقد اجتماع قبل بدء الحملة يجمع استشاريين الاطفال والغدد الصماء من التامين الصحى واساتذة الجامعات لوضع نموذج لتسجيل البيانات الكترونياً طبقا لتعريف منظمة الصحة العالمية، وتقوم وزارة التربية والتعليم بتوزيع مطويات متضمنة نصائح وارشادات للطلاب فى شكل رسائل صحية جاذبة لهم.
وقالت د.غادة عرفة مدير ميتشفى صيدناوي، إنه تم زيادة عدد أسرة الرعاية المركزة من 7 أسرة إلى 22 سريرا، وزيادة عدد غرف العمليات من 4 غرف إلى 7 غرف، وكذلك الحضانات من 4 حضانات.