سجلت الصين أول انخفاض سنوى فى مبيعات السيارات خلال عشرين عاما، بنسبة 6% بعد أن حققت 22.7 مليون وحدة فى 2018.
وقال تقرير لوكالة بلومبرج للأنباء، إن محرك النمو لصناعة السيارات فى العالم عكس اتجاهه، بعد تراجع مبيعات الصين وتوقعات باستمرار الانخفاض فى عام 2019.
ونقلت الوكالة عن جمعية سيارات الركاب الصينية أمس، قولها إن الحرب التجارية ــ والتى لم تحل بعد ــ أدت إلى الركود فى الأسهم الصينية وإرجاء المشترين، مما يشير إلى المزيد من المشكلات فى صناعة تنتشر فيها الأنوار التحذيرية فى جميع أنحاء العالم.
وبحسب بلومبرج، يتعرض الاقتصاد الذى تبلغ تكلفته 12.2 تريليون دولار لضغوط، حيث يتردد المشترون بسبب اتجاه لتقليل النفقات، كما هو موضح فى توقعات شركة آبل لإيرادات هذا الشهر بسبب تباطؤ الطلب فى الصين.
ومن المتوقع ان يدفع تضرر صناعة السيارات الحكومة إلى الاستعداد لاتخاذ إجراءات تحفيزية لإحياء المبيعات، بحسب التقرير، الذى أضاف أن «الشركات المصنعة التى أنفقت مليارات الدولارات على إضافة مصانع وخطوط إنتاج فى الصين خلال العقود الماضية، أصبحت الآن تتساءل عما إذا كان النمو سيعود.«
من جهة أخرى قالت مجموعة «هيونداى موتور جروب» الكورية الجنوبية، إنها تستعد لمواجهة تراجع المبيعات فى 3 أسواق رئيسية خلال العام 2019، بسبب تباطؤ نمو الاقتصاد العالمى والنزاعات التجارية وارتفاع أسعار الفائدة، متوقعة تراجع مبيعات السيارات فى العالم ككل بنسبة 0.1% خلال العام المقبل إلى 92.49 مليون سيارة، مقابل مبيعات متوقعة للعام الحالى قدرها 92.44 مليون سيارة.