• بدء أعمال لجان معاينة مساكن ضيوف الرحمن بالأراضى المقدسة.. وعدم توافر الريال عقبة أمام شركات السياحة
أعلنت الثلاث جهات المنظمة للحج وهى «وزارات الداخلية التى تنظم حج القرعة والسياحة والاثار التى تشرف على تنظيم الحج السياحى والتضامن الاجتماعى التى تنظم حج الجمعيات الأهلية» حالة الطوارئ مبكرا لإنهاء كل إجراءات الحج الخاصة بالحجاج المصريين قبل 25 فبراير الجارى طبقا للقرارات التى أعلنتها السلطات السعودية.
وتسابق شركات السياحة المنظمة للحج السياحى هذا العام الزمن للانتهاء من الإجراءات الخاصة بموسم الحج فى الموعد الذى حددته السلطات السعودية وهو 25 فبراير الجارى. وشددت غرفة شركات السياحة على الأهمية القصوى لقيام شركات السياحة بسداد قيم خدمات الحج لموسم ١٤٤٥هـ نظرا لاشتراطات السلطات السعودية بضرورة سداد قيم الخدمات للحجاج على المسار الإلكترونى أولا قبل تسليم المواقع بالمشاعر المقدسة.
وقال وجيه القطان عضو غرفة شركات السياحة إن جميع الشركات السياحية المنظمة للحج أعلنت حالة الطوارئ عقب إعلان نتيجة القرعة الإلكترونية لإنهاء جميع الإجراءات الخاصة بالموسم قبل الموعد المحدد من قبل السلطات السعودية خاصة أن الشركة التى ستتأخر عن إنهاء الإجراءات الخاصة بالموسم ستضع نفسها فى مأزق شديد يؤثر بالسلب على الحجاج التابعين لها.
وأضاف أنه لا تغيير بأى حال من الأحوال فى الجدول الزمنى الذى وضعته وزارة السياحة والآثار لموسم الحج السياحى لهذا العام والذى ورد بالضوابط المنظمة للحج.. موضحا أن جميع إجراءات موسم الحج لهذا العام ستنتهى قبل يوم 25 فبراير الجارى.. مؤكدا أن نجاح الموسم يرتبط بشكل وثيق بالالتزام بجميع الضوابط.
وأشار إلى أن عدم توافر الريال ما زال يمثل عقبة كبيرة أمام شركات السياحة لإتمام تعاقدات الحج مع الوكلاء السعوديين.
كانت غرفة شركات السياحة واللجنة الفنية للحج قد عقدت اجتماعا مهما مع شركة رحلات ومنافع السعودية التابعة لمطوفى حجاج الدول العربية والتى فازت بعقد تقديم الخدمات بالمشاعر المقدسة لحجاج شركات السياحة لهذا العام.
وقال أسامة عمارة المدير التنفيذى للغرفة إن الاجتماع بين الجانبين المصرى والسعودى تم فيه التوصل إلى عدة اتفاقات وقرارات مهمة منها الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة طبقا للتعاقد الذى تم بين الغرفة وشركة رحلات ومنافع تقوم بمراجعة كل التفاصيل الخاصة بالخدمات المقدمة للحجاج بالمشاعر المقدسة والتدخل الفورى عند حدوث أى أزمة، كما تم الاتفاق على وضع جدول زمنى للإجراءات الخاصة بالمشاعر المقدسة بدءا من استلام الشركة للأرض ثم التجهيزات عليها فى المخيمات.
وأشار عمارة إلى أنه تم الاتفاق أيضا على أن الغرفة يكون لها دور فى متابعة موردى الأغذية، ويقوم ممثلو الغرفة بزيارة لهؤلاء الموردين للتأكد من قدراتهم الفنية وجودة الخدمات التى سيتم تقديمها للحجاج، كما تم الاتفاق على قيام شركة رحلات ومنافع بالتعاقد مع إحدى الشركات المتخصصة فى مراقبة الجودة للخدمات بجميع أشكالها بدءا من فرش المخيمات والتغذية المقدمة للحجاج، وإحكام الرقابة والسيطرة على أبواب المخيمات لضمان عدم تسرب أى أحد خارج حجاج السياحة إلى المخيمات منعا للزحام وعدم حدوث ارتباك خلال أداء المناسك، وأيضا تم الاتفاق على آلية إلكترونية لتحقيق هذا الهدف منها إعداد أساور إلكترونية وأجهزة استشعار على البوابات، ووضع أسماء الحجاج على كل مخيم ووضع اسم الحاج على المكان المخصص له بمقاعد المخيمات.
وحول ما تردد عن وجود أزمة بين اللجنة الفنية للحج السياحى وغرفة شركات السياحة مع الجهة الإدارية ممثلة فى وزارة السياحة والآثار بسبب بدء لجان معاينات سكن الحجاج بدون علم اللجنة أو الغرفة قالت سامية سامى رئيس الإدارة المركزية للشركات بوزارة السياحة والآثار ورئيس اللجنة العليا للحج والعمرة إن مواعيد سفر لجان المعاينات محددة مسبقا فى الضوابط المنظمة للحج السياحى والتى اعتمدها وزير السياحة والآثار أحمد عيسى فى شهر نوفمبر الماضى.
وأضافت سامية سامى أن أعضاء لجنة السياحة الدينية بغرفة شركات ووكالات السفر والسياحة على دراية تامة بمواعيد سفر اللجان وقامت الغرفة بإرسال أسماء من يمثلها فى لجنة المعاينات وأن أمينها العام أسامة عمارة متواجد حاليًا فى الأراضى السعودية هذا بالإضافة إلى أن ٤ من أعضاء اللجنة الفنية للحج السياحى هم أعضاء فى لجنة تسيير أعمال الغرفة.
وأشارت رئيس الإدارة المركزية للشركات إلى أن اللجان بدأت وتوفيرا للوقت فى معاينة مساكن الحجاج حتى تنتهى مبكرا من نسبة كبيرة من الفنادق وعند تعاقد الشركات سيتم التسجيل بسهولة. وأكدت سامية سامى أن الوزارة حريصة على التعاون والتشاور المستمر مع اللجنة الفنية للحج السياحى والغرفة لتنفيذ موسم ناجح كما أنها تبذل جهودا كبيرة لتذليل الكثير من العقبات التى تواجه الشركات المنظمة للحج خلال الموسم المقبل.
وفيما يتعلق بملاحظات البعض بارتفاع أسعار الحج السياحى هذا العام، أكدت سامية سامى رئيسة اللجنة العليا والحج بوزارة السياحة والآثار ورئيس الإدارة المركزية للرقابة على الشركات السياحية أن ذلك يرجع لأكثر من سبب أهمها مستوى الخدمات المتميز والإقامة بفنادق الدرجة الأولى بمكة المكرمة والمدينة المنورة بجانب الخدمات الفائقة بمنطقة المناسك بمنى وعرفات والتى دائما يفضلها حجاج السياحة حيث الإقامة فى مخيمات مكيفة ومجهزة بأحدث أنواع الأثاث مع بوفيهات مفتوحة بأفخر الأغذية والمشروبات على مدار الساعة بالإضافة إلى ارتفاع تكلفة الخدمة داخل المملكة بسبب تقلبات أسعار النقد الأجنبى.
ولفتت إلى أنه من المعروف أن الحج السياحى لا يتلقى أى نوع من أنواع الدعم من أى جهة كما ستقوم الشركات السياحية المنظمة للحج بتدبير العملات اللازمة لجميع تعاقدات الحج بنفسها.
https://drive.google.com/file/d/1c8RyJPkVsLc2683awuYNIn-DWz4nW-cS/view
https://drive.google.com/file/d/1kYK4-4G5GM7QLvgyjFi8c41DQieseXo9/view
https://drive.google.com/file/d/15zLmLNyarGMlfGoD6GNw_sK6IFGYLdjW/view