أمريكا تدعو الأمم المتحدة إلى اختيار دبلوماسي فنزويلي آخر يمثل جوايدو - بوابة الشروق
الخميس 4 سبتمبر 2025 5:09 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

برأيك.. من البديل الأنسب لـ ريبيرو في النادي الأهلي؟

أمريكا تدعو الأمم المتحدة إلى اختيار دبلوماسي فنزويلي آخر يمثل جوايدو

نيويورك - (د ب أ)
نشر في: الأربعاء 10 أبريل 2019 - 9:49 م | آخر تحديث: الأربعاء 10 أبريل 2019 - 9:49 م

دعا نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، الأمم المتحدة اليوم الأربعاء، إلى إلغاء أوراق اعتماد ممثل فنزويلا لدى المنظمة الدولية واختيار دبلوماسي آخر يمثل خوان جوايدو الذي نصب نفسه رئيسا للبلاد، ليحل محله.

يشار إلى أن أكثر من 50 دولة تدعم جوايدو في صراعه على السلطة مع نيكولاس مادورو، الذي فاز بفترة ولاية ثانية في انتخابات متنازع عليها أجريت في 2018 ويتولى الرئاسة في فترة تشهد انهيارا اقتصاديا في البلاد.

وقال بنس أمام مجلس الأمن الدولي في نيويورك إن البلدان في أنحاء العالم تحدثت "بصوت واضح" و" آن الأوان للأمم المتحدة أن تتحدث".

وأضاف أن واشنطن بصدد إعداد قرار يدعو كافة أعضاء الأمم المتحدة إلى الاعتراف بجوايدو رئيسا شرعيا لفنزويلا.

ووجه بنس حديثه إلى مندوب فنزويلا لدى المجلس قائلا: "مع فائق الاحترام، أيها السفير، لا يجب أن تكون موجودا هنا. ويجب أن تعود إلى فنزويلا وقل لنيكولاس مادورو أن وقته انتهى وحان وقت رحيله".

وجاءت هذه الخطوة بعد اعتراف منظمة الدول الأمريكية بمرشح جوايدو كممثل رسمي لدى المنظمة أمس الثلاثاء.

وأوضح ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أن لجنة أوراق الاعتماد في الجمعية العامة للمنظمة هي المختصة بمسائل منح الاعتماد للدبلوماسيين أو سحبه.

ووجه بنس انتقادا قويا لروسيا والصين متهما إياهما بإعاقة تحرك مجلس الأمن بشأن فنزويلا. يشار إلى أن الدولتين استخدمتا حق النقض "الفيتو" ضد مشروع قرار قدمته واشنطن بشأن إجراء انتخابات جديدة في فنزويلا.

والصين وروسيا من أكبر داعمي مادورو، بالإضافة إلى كوبا.

وأعلن بنس أيضا تقديم مساعدات إضافية بقيمة 60 مليون دولار من واشنطن لمواجهة الأزمة في فنزويلا.

وقال إن بلاده ستواصل الضغط اقتصاديا ودبلوماسيا على كاراكاس لتحقيق انتقال سلمي للسلطة، ولكنه أكد مجددا أن "جميع الخيارت مطروحة".

ودعا مارك لوكوك وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، خلال اجتماع مجلس الأمن، دول العالم إلى فصل السياسة عن الأهداف الإنسانية، كما دعا المجلس إلى "حماية الطبيعة المحايدة والموضوعية للعمل الإنساني" عندما يتعلق الأمر بفنزويلا.

وفي الوقت نفسه، قال الرئيس الكوبي السابق راؤول كاسترو إن هافانا "لن تتخلى أبدًا عن واجبها في التضامن مع فنزويلا" واتهم واشنطن باستخدام العقوبات ضد كوبا في محاولة لتدمير ثورتها.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك