أبو بكر شوقي: لم نصنع «يوم الدين» من أجل مهرجان «كان» - بوابة الشروق
الخميس 22 مايو 2025 5:49 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

أبو بكر شوقي: لم نصنع «يوم الدين» من أجل مهرجان «كان»

رسالة كان - خالد محمود:
نشر في: الخميس 10 مايو 2018 - 6:02 م | آخر تحديث: الخميس 10 مايو 2018 - 6:02 م

• نتحدث عن الألم الإنساني لمرضى «الجذام» بشكل عام وليس في مصر فقط.. وتعمدت عدم تقديم القاهرة بالفيلم
• مراحل التحضير والتصوير استغرقت 4 سنوات وتدريب الممثلين على أدوارهم استمر 4 أشهر

شهد مهرجان كان السينمائي الدولى ظهر اليوم مؤتمرا صحفيا للفيلم المصرى "يوم الدين" المشارك فى المسابقة الرسمية، وذلك بحضور المخرج ابو بكر شوقى، والمنتجان دينا امام، ودانيل هيومان، والمنتج محمد حفظى المشارك فى الانتاج، ورئيس مهرجان القاهرة السينمائي، بالإضافة إلى الناقد يوسف شريف رزق الله المدير الفنى لمهرجان القاهرة.

وقال ابو بكر شوقى، إن إنتاج الفيلم كان صعبًا لطبيعته، خاصة أن الموضوع ليس تجاريًا، وليس به نجوم ابطال سوبر ستار، وقصته مختلفة، لهذا كانت هناك صعوبة فى التصوير ولكننا استطعنا تنفيذه وتصويرة كما اردناه تماما بمعاونة الأهل والأصدقاء ودعمهم الكبير.

واضاف شوقي، أن الفيلم مر بصعوبات كثيرة بداية من تصويره حتى وصل إلى مهرجان كان السينمائي رغم أننا لم نصنعه من أجل المهرجان، صنعناه من أجل أن نقدم فيلمًا مهمًا جيدًا يعبر عما نريده، والحمد لله أننا صنعناه بالكيفية التى نريدها، وهو محطة مهمة فى حياتى، فالفيلم يلقى الضوء على قصة حقيقية لاناس، هذا هو الفيلم الحقيقي، اردت تقديم قصة كبيرة بواقعية حقيقية داخل وطنى، والقصة الكبرى تخلق الفيلم الاحسن، لكن في نفس الوقت أعتبر نفسي سعيد الحظ بوجود الفيلم فى المسابقة الرسمية لمهرجان كان، رغم أنني كما أشرت سابقا لم اكن اخطط لذلك، وكنت فقط اسعى لصناعة فيلم جيد.

وقال المخرج أنه عمل على هذا الفيلم اربعة سنوات، وتم تدريب الممثلين على أدوارهم لمدة 4 أشهر، فاختيار "الكرو" كان المهمة الأهم والأصعب في نفس الوقت.

واشار المخرج إلى أنه عندما كان يعمل فيلم وثائقى عن مرضى الجزام، تطورت الفكرة عبر السيناريو ، وكان نوعا من الجنون ان يحول تلك الحكاية، والبحث عن شخصياته، وخاصة "بشاى وأوباما"، الذين كانا عظماء فى العمل، فبشاى قدم كاركتر حقيقيا فى عالم صعب يعيشه هؤلاء المرضى فى مصر ، الفيلم لم يكن يخص بشر مصريين فقط لكن ايضا هو يتحدث عن الانسانية والالم الانسانى.

وتابع شوقي: أعرف أن الناس فى مصر معتادة علي صورة معينة وفوجئوا بما رآوه، فأنا في الفيلم لم أقدم القاهرة مطلقًا، حتى مشاهد الهرم لم تكن معتادة، بالصورة المألوفة لدى المشاهد ، وهنا تكمن الصعوبة لأنك تخالف توقعات المشاهد.

أما منتجة الفيلم دينا إمام فقالت: كنت خائفة للغاية، لكن ردود الافعال بعد العرض ازابت مخاوفى وازاحت تعبى تماما، وهو محطة مختلفة فى حياتى، فالإنتاج كان به صعوبة، لكننا وجدنا الدعم من الجمهور، ومن بعض الجهات بينهم عائلتى وأصدقائي، وعندما وجدت الدعم من اناس يحيطون ويؤمنون بي تخطينا الصعاب، ولا ادرى كيف تم انتاج هذا العمل حتى خرج للنور، انا حقا محظوظة.

وختمت تصريحاتها بأن السينما المصرية لها تاريخ كبير، وأعتقد أن الصعوبات هى فى آليات العمل والإنتاج التى يعانى منها صناع الأفلام.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك