فاز حزب الاتحاد المدني المجري (فيدس) بزعامة رئيس الوزراء فيكتور أوربان، في انتخابات البرلمان الأوروبي ، محققا أسوأ نتيجة له في الانتخابات الأوروبية منذ عقود، وفقا لما أعلنته السلطات الإنتخابية في وقت مبكر من صباح اليوم الاثنين بعد فرز حوالي 95% من الأصوات.
وجاء حزب فيدس في المقدمة بنسبة 4ر44%، فيما حصل الحزب الجديد /الاحترام والحرية/ أو "تيسا"، الذي شكله حليف أوربان السابق بيتر ماجيار، على 8ر29% في أول اختبار له في الاقتراع.
وأثار ماجيار ضجة هذا العام بعد أن استقال من حزب فيدس الذي يترأسه أوربان ليتولى قيادة حزب "تيسا" الغامض من تيار يمين الوسط.
ووفقا للنتائج الأولية، فقد فاز حزب فيدس بـ 11 مقعدا في البرلمان الأوروبي، متراجعا عن حصته الحالية البالغة 13 مقعدا. ومن المقرر أن يحصل حزب تيسا على 7 مقاعد.
ومن المتوقع أن يحصل تحالف ديمقراطي اشتراكي على مقعدين وحزب "مي هازانك" اليميني المتطرف على مقعد واحد.
وبالتوازي مع الانتخابات الأوروبية، صوت المجريون يوم الأحد أيضا في الانتخابات المحلية على مستوى البلاد. وفي المدن الكبرى، تمكنت المعارضة إلى حد كبير من الاحتفاظ بمناصب رؤساء البلديات التي فازت بها في عام 2019.
وفي بودابست، تقدم جيرجيلي كاراتشوني، مرشح حزب الخضر اليساري، على منافسه الرئيسي ديفيد فيتيزي المدعوم من حزب فيدس بفارق ضئيل للغاية، وفقا للنتائج الأولية بعد فرز 95% من الأصوات.