3 قضايا خلافية مع ترامب أطاحت بـ«الصقر» جون بولتون خارج البيت الأبيض - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 9:10 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

3 قضايا خلافية مع ترامب أطاحت بـ«الصقر» جون بولتون خارج البيت الأبيض

ترامب وبولتون
ترامب وبولتون
محمد حسين
نشر في: الثلاثاء 10 سبتمبر 2019 - 9:58 م | آخر تحديث: الثلاثاء 10 سبتمبر 2019 - 9:58 م

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، عن عزل مستشار الأمن القومي جون بولتون، قائلًا إنه "لا يوافق بشدة" على اقتراحاته بشأن مجموعة من القضايا، حسبما أفادت فوكس نيوز الأمريكية.

وغرد الرئيس الأمريكي عبر تويتر: "أبلغت جون بولتون الليلة الماضية أن خدماته لم تعد مطلوبة في البيت الأبيض".

وجاء رد بولتون بعد دقائق من تغريدة ترامب، قائلًا في تغريدة إنه قدم استقالته للرئيس ترامب بالأمس، وأن ترامب قال له "لنتحدث عن ذلك غدا".

وتستعرض "الشروق" أبرز القضايا التي أثارت الخلاف بين ترامب ومستشاره والتي دفعته للتخلي عن خدماته:

1- استبعاده من مفاوضات الاتفاق مع طالبان:

لم يكن مستشار الرئيس للأمن القومي، جون بولتون، مدرجًا في قائمة المدعوين، في وقت كان يستعد كبار مساعدي الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لعقد اجتماع بشأن مستقبل أفغانستان نهاية الشهر الماضي.

وأكد مسؤولون أميركيون كبار أن حضور جون بولتون الاجتماع كان أمرًا محسومًا، لكن هذا الإغفال لم يكن خطأ، وفق ما ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية في 29 أغسطس الماضي.

وقال المسؤولون إن بولتون، الذي طالما دافع عن وجود عسكري أميركي واسع في جميع أنحاء العالم، أصبح عدوًا داخليًا قويًا لاتفاق السلام المرتقب بين واشنطن وطالبان الهادف إلى إنهاء أطول حرب أميركية.

وأضاف هؤلاء المسؤولون لـ"واشنطن بوست" إن معارضة بولتون للجهد الدبلوماسي في أفغانستان أغضبت الرئيس ترامب؛ ما دفع مساعديه في مجلس الأمن القومي إلى استبعاده من المناقشات الحساسة بشأن الاتفاق.

2- الحرب ضد إيران!

أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" في يناير من العام الجاري بأن مسؤولين في البنتاغون يبدون قلقًا متزايدًا من أن تؤدي تصرفات مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جون بولتون لاندلاع حرب بين واشنطن وطهران.

وأكدت الصحيفة، نقلًا عن مسؤولين أمريكيين رفيعي المستوى، صحة التقرير الذي نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" أمس الأحد حول توجه بولتون في سبتمبر الماضي إلى وزارة الدفاع بطلب إعداد خطة هجوم عسكري على إيران، على خلفية إطلاق مسلحين، قيل إنهم على صلة بإيران، ثلاث قذائف هاون على الحي الدبلوماسي في العاصمة العراقية بغداد، الذي تقع فيه السفارة الأمريكية.

وهذا الأمر لم يكن يفضله ترامب، فحينها ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن ترامب كان محبطًا من بعض مستشاريه الذين يعتقد أنهم قد يدفعون الولايات المتّحدة إلى مواجهة عسكرية مع إيران، ويدفعونه نحو خرق تعهده القديم بالانسحاب من الحروب الخارجية المكلفة.

3- فنزويلا

في الأزمة الفنزويلية مطلع العام الجاري، عند إعلان زعيم المعارضة في فنزويلا خوان جوايدو نفسه رئيسًا انتقاليًا، اعترفت به واشنطن، وأكد بولتون أن العقوبات على فنزويلا تشبه تلك التي تفرضها واشنطن على إيران وكوريا الشمالية وسوريا، مضيفًا بلهجة ساخرة: "الآن دخلت فنزويلا هذا النادي المميز للدول المارقة".

إعلان بولتون أن كل الاختيارات مطروحة لم يكن يوافق بالتأكيد وجهة نظر الرئيس ترامب، الذي كان يستبعد الحل العسكري تمامًا في ظل المشكلات الداخلية للولايات المتحدة والتي تزامنت مع أطول إغلاق حكومي شهدته أمريكا.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك