الرئيس السيسي يعود إلى أرض الوطن بعد مشاركته في القمة العربية الصينية - بوابة الشروق
الثلاثاء 30 أبريل 2024 5:13 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الرئيس السيسي يعود إلى أرض الوطن بعد مشاركته في القمة العربية الصينية

أحمد علاء
نشر في: السبت 10 ديسمبر 2022 - 2:11 ص | آخر تحديث: السبت 10 ديسمبر 2022 - 2:11 ص

عاد الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى أرض الوطن بعد مشاركته في القمة العربية الصينية الأولى بالرياض.

أفاد ذلك المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية، في بيان مقتضب نشره عبر صفحته على موقع فيسبوك.

وكان الرئيس السيسي، قد أكد ثقته أن انعقاد القمة العربية الصينية الحالية سيعطي دفعة ملموسة للتعاون العربي / الصيني بكافة صوره.

وقال في كلمته: "حين نجتمع مجدداً في المستقبل القريب سنكون قد أنجزنا الكثير، وقطعنا أشواطاً إضافية في مسارات التعاون بيننا استنادا إلى التاريخ الفريد الذي تميز به التواصل العربي- الصيني الإنساني والحضاري الدافق، وبتعدد القواسم المشتركة في الرؤي والمفاهيم، وبما يضمه منتدى التعاون العربي - الصيني من آليات، وبرامج ومقترحات".

وأضاف: "إنني من هنا وتأكيداً على اعتزاز مصر ودعمها الكامل لآليات التعاون العربي / الصيني، يسعدني أن أدعو (الرؤساء والزعماء) إلى قبول تقدم مصر بأن تكون دولة الاستضافة العربية التالية للقمة العربية الصينية حين يتحدد تاريخ عقدها".

كما التقى الرئيس السيسي، في الرياض، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي عهد المملكة العربية السعودية.

وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن سمو الأمير محمد بن سلمان رحب بزيارة الرئيس إلى الرياض، مؤكداً اعتزاز السعودية بمسيرة العلاقات المتميزة التي تربط البلدين الشقيقين وما يجمعهما من مصير مشترك ومستقبل واحد، وحرص السعودية على دعم أطر التعاون الثنائي على مختلف الأصعدة، مع الإشادة بالجهود المصرية المساهمة في إنجاح القمة العربية الصينية الأولى.

من جهته؛ أعرب الرئيس السيسي، عن تقديره لحفاوة الاستقبال، مؤكداً أهمية اللقاء مع ولي العهد السعودي، لاسيما في ظل هذا التوقيت الدقيق الذي يشهد العديد من التطورات المتلاحقة على الصعيدين الإقليمي والدولي.

وعبر السيسي، عن الاعتزاز والمودة التي تكنها مصر قيادةً وشعباً للسعودية وللأواصر التاريخية الوثيقة التي تجمع بين البلدين، مع التأكيد على أهمية استمرار وتيرة التشاور والتنسيق الدوري والمكثف بينهما حول القضايا محل الاهتمام المشترك على أعلى مستوى، بما يعكس التزام البلدين بتعميق العلاقات الاستراتيجية الراسخة بينهما، ويعزز من وحدة الصف العربي والإسلامي المشترك في مواجهة مختلف التحديات التي تتعرض لها المنطقة في الوقت الراهن.

وذكر المتحدث الرسمي أن المباحثات تناولت سبل تعزيز مختلف جوانب العلاقات الثنائية بين البلدين، لاسيما على الصعيدين الاقتصادي والاستثماري، وتدشين المزيد من المشروعات المشتركة في ضوء ما يتوافر لدى الجانبين من فرص استثمارية واعدة، فضلاً عن الاستغلال الأمثل لجميع المجالات المتاحة لتعزيز التكامل بينهما.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك