عبرت وزارة الخارجية الفرنسية، عن قلقها الشديد إزاء الضربات الإسرائيلية على مدينة رفح الفلسطينية.
وكرّر الخارجية الفرنسية، دعوتها لوقف المعارك في قطاع غزة تجنبًا لوقوع كارثة، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
وفي وقت سابق من اليوم، أعرب وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه، عن اعتقاده بأن الوضع الحالي في قطاع غزة «غير مبرر».
وأشار سيجورنيه إلى أنه بعد السابع من أكتوبر، بدأ المجتمع الإسرائيلي في تغيير وجهة نظره، وأضاف أنه فهم ذلك جيدًا أثناء زيارته للمنطقة.
وأكد الوزير الفرنسي أن الوضع في غزة غير مبرر، وأشار إلى الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها الفلسطينيون في القطاع، رغم تقديره لما سمّاها «صدمة الإسرائيليين».
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد طلب تعبئة قوات الاحتياط في جيش الاحتلال، تمهيدًا للقيام بعملية عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية.
في حين تثار الكثير من التحذيرات من مغبة أي عملية إسرائيلية في رفح، كونها تمثل مأوى لـ1.5 مليون فلسطيني نزحوا من مختلف مناطق القطاع.