ذكرت مصادر ليبية، اليوم، أن تعزيزات عسكرية كبيرة للجيش الليبي وصلت إلى مشارف مدينة درنة الساحلية شرقى البلاد، لتحريرها من قبضة تنظيم «القاعدة» الإرهابى.
وقال القائد العام للجيش الليبى المشير خليفة حفتر فى بيان: إنه «للأسف المدة طالت لتحرير مدينة درنة، لأننا كنا نعتقد أن هناك حلا سلميا يخفف علينا نزيف الدم.."، مضيفا: «أعطينا مساحة كبيرة جدا للاستغفار والتوبة لهم (الإرهابيين)..».
وتابع: «المواطنين يطالبون بتحرير درنة وسنتحرك لتحريرها»، بحسب ما نقلته شبكة «سكاى نيوز عربية» الإخبارية.
وأجرى حفتر، أمس، جولة تفقدية لغرفة عمليات «عمر المختار» العسكرية المكلفة بتحرير درنة، إضافة لتفقده الاستعدادات العسكرية الميدانية على مشارف المدينة.
ووقعت درنة تحت سطوة تنظيمات متطرفة عدة منذ الإطاحة بالزعيم الراحل معمر القذافى عام 2011، حيث تأسست جماعة «أنصار الشريعة» هناك بالتزامن مع جماعة «شهداء بوسليم» التابعتين للقاعدة واللتين تمخض عنهما فرع تنظيم «داعش» الإرهابى بدرنة قبل أن يتحول الخلاف بينهما إلى حرب دامية أفضت للقضاء على الأخيرة وانفراد القاعدة بالمدينة مجددا.
من جهة أخرى، أكد المتحدث باسم الجيش الليبى العقيد أحمد المسمارى، فى منشور على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك» إن «المشير حفتر يتمتع بصحة ممتازة، نافيا الاخبار المتداولة حول وضعه الصحى».