قال سفير فرنسا بالقاهرة ستيفان رومانيه، إن بلاده عازمة على تعزيز وجودها في محافظة الإسكندرية، وذلك على خلفية غلق بعض القنصليات مؤخرًا ، مؤكدًا أن وجود فرنسا مستمر في الإسكندرية.
وأضاف روماتيه، خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمته القنصلية اليوم الخميس، بحضور قنصل فرنسا فى الإسكندرية جينيا إيريرا، أن هناك مشروعات اقتصادية مشتركة بين فرنسا والاسكندرية خاصة في مجال الموانئ ومجال الشركات الناشئة من خلال اتفاقيات مشتركة وفي مجال معالجة المياه، بالإضافة إلى مشروعات في مجال الصحة والتعليم .
وذكر أن وكالة فرنسا للتنمية مستعدة لتطوير خطوط الترام في الإسكندرية، مشيرًا إلى "مشروع عالمي قادم" بإنشاء قطار سريع بطول 450 كيلومتر مربع بين العين السخنة والعلمين والإسكندرية، مشددًا على أن التعاون بين مصر و فرنسا عالي الجودة، وأنه جار إعادة بناء مدرسة فرنسية قديمة في الإسكندرية.
ورأى روماتيه أن الإرهاب في ليبيا يؤثر على مصر و أوروبا وجنوب فرنسا، لافتًا إلى أن فرنسا تتفق مع مصر أن الحل السياسي أفضل من الحل الأمني، منوهًا بأهمية التعاون في مجال استثمار الطاقة، متابعًا أن مصر تقدمت في مجال الطاقة بشكل كبير .
ولفت روماتيه إلى أن إجمالي حجم الاستثمار بين مصر وفرنسا 100 مليار جنيه، مضيفًا أن فرنسا مستعدة لتوفير كافة الاحتياجات خاصة مع تقدم مصر اقتصاديًا، وأن المناخ مناسب لقيام الشركات الفرنسية للاستثمار في مصر.