حماس: اغتيال الصحفيين يمهد لارتكاب مجازر جديدة بحق سكان غزة بعيدا عن أعين العالم - بوابة الشروق
الإثنين 11 أغسطس 2025 11:54 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع النجاح لنظام الدوري المصري الجديد في ظل مشاركة 21 فريقًا؟

حماس: اغتيال الصحفيين يمهد لارتكاب مجازر جديدة بحق سكان غزة بعيدا عن أعين العالم

إسطنبول - الأناضول
نشر في: الإثنين 11 أغسطس 2025 - 9:41 ص | آخر تحديث: الإثنين 11 أغسطس 2025 - 9:41 ص

• اغتيال إسرائيل صحفيي الجزيرة جريمة تتجاوز كل حدود الفاشية

قالت حركة حماس، مساء الأحد، إن اغتيال إسرائيل لصحفيي قناة الجزيرة، في غارة استهدفت خيمة الصحفيين في باحة مستشفى الشفاء غرب مدينة غزة، يعد "جريمة وحشية تتجاوز كل حدود الفاشية".

وفي وقت متأخر من مساء الأحد، قُتل مراسلي قناة الجزيرة أنس الشريف ومحمد قريقع، وثلاثة آخرين من طاقم القناة، إثر قصف إسرائيلي استهدف خيمة للصحفيين بمحيط مستشفى الشفاء بمدينة غزة شمال القطاع.

ونعت الحركة، في بيان نشرته على منصة "تلجرام": "الشهداء الذين ارتقوا في الغارة على خيمة الصحفيين في مستشفى الشفاء، وهم: مراسلا الجزيرة أنس الشريف ومحمد قريقع، والمصوران إبراهيم ظاهر ومؤمن عليوة، ومساعد المصور محمد نوفل".

وقالت إن الصحفيين الخمسة التحقوا بـ232 صحفياً قتلتهم إسرائيل منذ بدء الحرب، في أوسع استهداف للصحفيين يشهده العالم، مؤكدة أن العملية جاءت بعد تهديدات مباشرة للضحايا في محاولة لإسكات صوت الحقيقة.

وأكدت إن "الاستهداف المتواصل للصحفيين في قطاع غزة، هو رسالة إرهاب إجرامي للعالم بأسره، ومؤشر على انهيار كامل لمنظومة القيم والقوانين الدولية".

واعتبرت أن "الصمت الدولي شجع الاحتلال (الإسرائيلي) على المضي في قتل الصحفيين دون رادع أو محاسبة".

كما حذرت من أن "اغتيال الصحفيين وترهيب من تبقّى منهم، يمهّد لجريمة كبرى يخطط الاحتلال لارتكابها في مدينة غزة، بعد إسكات صوتها الإعلامي، ليستفرد بأهلها وينفّذ مجازره بعيداً عن أعين العالم".

وطالبت المجتمع الدولي ومجلس الأمن بإدانة الجريمة ووقف الانتهاكات ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم ضد الإنسانية.

وشددت الحركة على أن "هذه الجرائم الوحشية المستمرة بحق الصحفيين الفلسطينيين، وآخرها هذه الجريمة البشعة، تستدعي تفاعلاً واسعاً من الصحفيين والإعلاميين حول العالم، لفضح الاحتلال وجرائمه، وإعلاء صوت الحقيقة الذي يحاول طمسه، ومواصلة رسالتهم الإنسانية في نقل ما يجري في القطاع".

ومشيرة إلى تعمد قتل الصحفيين، أوضحت الحركة الفلسطينية أن "تهديدات متواترة صدرت عن الناطقين العسكريين لجيش الاحتلال الفاشي، ضد صحفيين فلسطينيين، ومنهم الشهيدان الشريف وقريقع، بهدف ثنيهم عن أداء واجبهم المهني في نقل الحقيقة وصور الإبادة الوحشية في القطاع، لتُترجم هذه التهديدات إلى عملية قتل بشعة تؤكّد السلوك الفاشي لهذا الكيان الإرهابي".

ويأتي استشهاد الشريف وزملائه، بعد يومين من إقرار الحكومة الإسرائيلية فجر الجمعة، خطة لاحتلال قطاع غزة بالكامل، ضمن حرب إبادة جماعية مستمرة للشهر الـ22.

وأقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، بقتله أنس الشريف، زاعما، في محاولة لتبرير جريمته أن الشريف "شغل منصب قائد خلية في حماس، وكان يخطط لعمليات إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل".

وكان الشريف قد نفى سابقاً، في بيان نشره عبر منصة "إكس" في يوليو الماضي، أي ارتباط له بأي توجهات سياسية، مؤكداً أنه يعمل كصحفي مهمته نقل الحقيقة كما هي على الأرض، دون أي تحيز.

وقال مستنكرا حملات التهديد والتحريض ضده من الجيش الإسرائيلي إن "قول الحقيقة في وقت تعاني فيه غزة من مجاعة قاتلة، أصبح بنظر الاحتلال تهديدا".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك