خلال النقاش العام للحديث الشفوي من قبل المفوضة السامية، ميشيل باشليه، بأعمال الدورة 39 للمجلس الدولي لحقوق الإنسان، قام رئيس البعثة المصرية للأمم المتحدة السفير علاء يوسف، بإلقاء كلمه للرد على الادعاءات التي تخص مصر في تقرير المفوضة.
وكانت وزارة الخارجية أدانت واستنكرت -بأشد العبارات- البيان الصادر عن ميشيل باشليه، مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، بشأن الأحكام الصادرة عن محكمة جنايات القاهرة فيما يتعلق بقضية «فض رابعة»، وتعتبرها بداية غير موفقة للمفوضة الجديدة في ممارسة مهام عملها، حادت من خلالها عن معايير الموضوعية والمهنية وصلاحيات منصبها الأممي.
وبدأ السفير الحديث بأن التقرير جاء مخيب للآمال وأنه اعتمد على نهج اختياري ودعم ادعاءات لا أساس لها من الصحة، بل إنها تعتمد على إشاعات تخدم مصالح سياسية وتخلط بين المجرمين والضحايا.
ووجه السفير كلمته للمفوضة لتوخي الحذر، حيث إنها تتحدث عن قضايا حقوق الإنسان، وهذا سلاح ذو حدين، ويمكن أن يضر بحقوق الإنسان بدلا من تعزيزها.
وعلق أيضا السفير على إشارة المفوضة إلى أحكام القضاء المصري، و قال لها: «كان عليك أن تتأكدي من هذه المعلومات أولا». وذكر عدة نصوص قانونية ودستورية تمثل ضمانة من القانون الجنائي المصري.
وأخيرا، نصح السفير علاء يوسف، «ميشيل»، بتفادي تكرار الإشاعات وأن تكون أكثر حيادية وتولي اهتمامها إلى الانتهاكات التي يتعرض لها اللاجئين في البلاد الأوروبية.