حققت الأفلام المصرية خلال منافسات الأسبوع الماضي، إجمالي إيرادات 7 ملايين و833 ألف جنيه، مقسمة على 6 أفلام، كانت النسبة الأكبر فيها لفيلم "إكس مراتي" الذي حقق أمس الثلاثاء، 487 ألف جنيه، ليواصل بذلك صدارته لشباك التذاكر منذ طرحه، ويصل إجمالي إيراداته بعد 7 أسابيع عرض إلى 76 مليونًا و556 ألف جنيه، وبذلك يحتل الفيلم المركز الثامن في قائمة الأفلام الأعلى إيرادا في تاريخ السينما المصرية متقدما على "الممر" الذي يحتل المركو التاسع بإجمالي إيرادات بلغت 75 مليون جنيه، و"الحريفة" الذي يحتل المركز العاشر بإجمالي إيرادات بلغت 74 مليونا و341 ألف جنيه.
الفيلم تأليف أحمد عبد الوهاب وكريم سامي كيمز، وإخراج معتز التوني، وبطولة هشام ماجد وأمينة خليل ومحمد ممدوح، وتدور أحداثه في إطار اجتماعي كوميدي، حيث يقوم هشام ماجد بدور الدكتور يوسف، وهو طبيب نفسي يكتشف بعد إصداره لتقرير نفسي لمجرم خطير للإفراج عنه من السجن، أن هذا المجرم، طه، هو طليق زوجته سحر ووالد ابنها، تتوالى الأحداث الدرامية والمواقف الكوميدية.
في المركز الثاني جاء فيلم «ولاد رزق – القاضية» محققا 164 ألف جنيه، ليصل إجمالي إيراداته بعد 13 أسبوع عرض إلى 254 مليونًا و674 ألف جنيه، ليعزز صدارته لقائمة الأفلام الأعلى إيرادا في تاريخ السينما المصرية من حيث القيمة الاسمية، والتي كان يسيطر عليها منذ موسم عيد الأضحى 2023 فيلم «بيت الروبي» بطولة كريم عبد العزيز، برصيد 130 مليون جنيه.
«ولاد رزق - القاضية» من إخراج طارق العريان، وتأليف صلاح الجهيني، ويشارك في بطولته كل من أحمد عز، وعمرو يوسف، وآسر ياسين، وكريم قاسم، وعلي صبحي، وسيد رجب، وأسماء جلال، ونسرين أمين، كما يشارك أيضا عدد من ضيوف الشرف أبرزهم كريم عبد العزيز، وأحمد فهمي، وإياد نصار، ورزان مغربي، ونيكول سعفان.
وتدور أحداث فيلم «ولاد رزق 3» في إطار أكشن اجتماعي رومانسي، حول أولاد رزق ورحلتهم بعد 3 سنوات من الابتعاد عن أعمال الجريمة، ولكن تجبرهم الظروف على العودة لها، فيجتمعون مرة أخرى لتنفيذ أقوى وأخطر عملية إجرامية لأولاد رزق، ويأخذون عهدا على أنفسهم على أن تكون آخر عملية لهم.
في المركز الثالث جاء فيلم "اللعب مع العيال"، محققا، 110 آلاف جنيه، ليصل إجمالي إيراداته بعد 13 أسبوع عرض إلى 53 مليونا و963 ألف جنيه.
الفيلم الذي يتعاون فيه الفنان محمد عادل إمام، لأول مرة مع المخرج شريف عرفة، تدور قصته في إطار اجتماعي كوميدي، يقدم خلاله محمد إمام شخصية مدرس تاريخ اسمه علام، ويعيش قصة حب مع أسماء جلال التي تظهر بدوية، فيما يظهر باسم سمرة بشخصية تاجر سلاح ومخدرات، أما بيومي فؤاد فيلعب دور زعيم إحدى قبائل البدو ضمن الأحداث، وقد تم تصوير الفيلم بين عدة مدن ساحلية منها الغردقة، ونويبع، بجانب القاهرة.
الفيلم من تأليف وإخراج شريف عرفة، ويشارك في بطولته كل من بيومي فؤاد، وباسم سمرة، وويزو، وأسماء جلال، وحجاج عبد العظيم، ومصطفى غريب.
واحتل المركز الرابع فيلم «عصابة الماكس»، محققا 34 ألف جنيه، ليصل إجمالي إيراداته بعد 13 أسبوع عرض إلى 28 مليونًا و593 ألف جنيه.
الفيلم بطولة الفنان أحمد فهمي، من تأليف أمجد الشرقاوي، ورامي على، وإخراج حسام سليمان، ويشارك في بطولته كل من لبلبة، وروبي، ومحمد لطفي، وحاتم صلاح، وأوس أوس، وأحمد فهيم، ويظهر الفنان أحمد السقا كضيف شرف ضمن أحداث الفيلم، التي تدور في إطار كوميدي، حول شخص ينفذ عمليات سرقة عديدة وحده، دون أن يحتاج إلى مساعدة من أحد، إلى أن يجد نفسه متورطا في عملية كبيرة، ويضطر أن يلجأ إلى مجموعة من الأشخاص لمساعدته.
وفي المركز الخامس جاء فيلم «جوازة توكسيك»، محققا، 19 ألف جنيه؛ ليصل إجمالي إيراداته بعد 11 أسبوع عرض إلى 9 ملايين و407 آلاف جنيه، وهو من تأليف لؤي السيد، وإخراج محمود كريم، وبطولة ليلى علوي، وبيومي فؤاد، وهيدي كرم، ومحمد أنور، وملك قورة، وتامر هجرس.
وتدور أحداثه في إطار كوميدي حول قصة حب فريدة وكريم، التي بدأت بسوء تفاهم في دبي، لتمر بعدها برحلة من الصراعات بعودتهما إلى مصر، بعد تدخل الأهل في مصيرهما، حيث ينتمي كل منهما إلى خلفية اجتماعية مختلفة تماما عن الآخر، وهو ما يخلق كثيرا من المفارقات الكوميدية.
أما المركز السادس والأخير فكان من نصيب فيلم «أهل الكهف»، محققا ألفي جنيه، ليصل بذلك إجمالي إيراداته بعد 13 أسبوع عرض إلى 14 مليونا و522 ألف جنيه.
الفيلم من بطولة خالد النبوي، وغادة عادل، ومحمد ممدوح، ومحمد فراج، وريم مصطفى، وأحمد عيد، وصبري فواز، وبسنت شوقي، ومصطفى فهمي، وبيومي فؤاد، وهاجر أحمد، وأحمد وفيق، ورشوان توفيق، وأحمد فؤاد سليم، وجميل برسوم. الفيلم مأخوذ عن رواية مسرحية من 4 فصول بنفس الاسم للكاتب توفيق الحكيم، وتدور أحداث الرواية حين يستيقظ 3 أشخاص داخل كهف بعد 300 عام من النوم، وهم الوزيران «مشلينيا» و«مرنوش» الهاربان من بطش الملك «ديقيانوس»، وثالثهما راعى الغنم «يمليخا» وكلبه «قمطير»، وقد كتب المعالجة السينمائية للفيلم الكاتب أيمن بهجت قمر، وأخرجه عمرو عرفة.