وصف حمدي عبدالعزيز المتحدث باسم وزارة البترول والثروة المعدنية، المزاعم التي ترددت مؤخرا بشأن منجم السكري بأنه كلام مُرسل.
وقال خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «على مسئوليتي» الذي يُقدمه الإعلامي أحمد موسى، عبر شاشة «صدى البلد»، مساء الأربعاء، إن ما جرى هو توقيع صفقة تجارية بين شركات بالبورصة.
وأضاف أن الاتفاقية الأصلية الصادرة بقانون تخص التزامًا بعلاقة بين هيئة الثروة المعدنية والشركة الفرعونية لمناجم الذهب.
وأوضح أن هذا الشركة أسترالية، موضحًا أنه تم تأسيس شركة مشتركة لتشغيل المنجم تسمى السكري وذلك عام 1994.
وأفاد بأن استحواذ شركة أنجلو أشانتي على شركة سنتامين المالك الوحيد للشركة الفرعونية لمناجم الذهب ليس له أي تأثير على إيرادات مصر وحصتها من المنجم.
وفي وقت سابق من اليوم، علقت وزارة البترول والثروة المعدنية، على صفقة استحواذ شركة أنجلو أشانتي على شركة سنتامين المالك الوحيد للشركة الفرعونية لمناجم الذهب شريك الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية فى منجم السكرى للذهب.
وقالت إن هذه الصفقة ليس لها أي تاثير على حقوق مصر فى منجم السكري وإيراداته حيث تظل أحكام اتفاقية الالتزام الصادرة بموجب القانون رقم ٢٢٢ لسنة ١٩٩٤ هي السارية بكل بنودها، وهي التي تحكم العلاقه بين الأطراف المساهمين (الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية والشركة الفرعونية).
وأضافت أنه ستظل شركة السكري لمناجم الذهب هي الشركة المشتركة والقائمة بالعمليات كما هي دون أي تعديل.
ويدار منجم السكري بواسطة شركة السكري لمناجم الذهب باعتبارها هي الشركة القائمة بالعمليات وفقا لأحكام اتفاقيات الامتياز.