لماذا يشعر المدافعون عن المناخ بحماس تجاه جو بايدن بعد فوزه بالرئاسة؟ - بوابة الشروق
الخميس 9 مايو 2024 12:25 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

لماذا يشعر المدافعون عن المناخ بحماس تجاه جو بايدن بعد فوزه بالرئاسة؟

الشيماء أحمد فاروق
نشر في: الأربعاء 11 نوفمبر 2020 - 6:15 م | آخر تحديث: الأربعاء 11 نوفمبر 2020 - 6:15 م

تعد قضايا تغير المناخ الشاغل الأكبر لعلماء البيئة والمدافعين عنها، لذلك قد رحب بعضهم بفوز الديموقراطي جو بايدن برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، لتصريحاته السابقة حول القضية وبسبب تعامل ترامب معها.

وبعد أربع سنوات من إنكار الرئيس دونالد ترامب علم تغير المناخ والتراجع عن أكثر من 100 مشروع خاص بحماية البيئة، أدرك خبراء المناخ أن المخاطر زادت على القضية باستمرار ترامب في السلطة.

وقالت كاثرين ويلكينسون، رئيسة تحرير مشروع دروداون، وهو تحالف من الباحثين والعلماء ذوي الخبرة: "كانت حركة المناخ واضحة جدًا حول مدى أهمية هذه الانتخابات، لذلك أعتقد أن هذا جعل القلق يرتفع بشدة، فليس ليس لدينا وقت لأربع سنوات أخرى من إدارة ترامب، لإنقاذ شركات الوقود الأحفوري الفاشلة وأربع سنوات أخرى من الرجوع إلى الوراء".

وأضافت ويلكينسون، أن الخبراء حريصون على أن يبدأ الرئيس الجديد العمل على معالجة أزمة المناخ، بحسب موقع "إن بي سي نيوز" الأمريكي.

حيث يحاول بايدن تحويل خططه إلى أفعال، وأشاد معظم نشطاء المناخ بخطة بايدن للمناخ، والتي تتضمن استثمار 2 تريليون دولار على مدى أربع سنوات وتهدف إلى تحقيق معيار كهرباء نظيفة بنسبة 100٪ بحلول عام 2035، على حد قولها.

وقال شيف سوميشوار الأستاذ الزائر في كلية الشؤون الدولية والعامة بجامعة كولومبيا، إنه لا يزال بإمكان بايدن إحراز تقدم في قضايا المناخ حتى لو بقيت أغلبية مجلس الشيوخ في أيدي الجمهوريين.

ويرى سوميشوار، أن الاستثمارات الضخمة قد لا تكون ممكنة لحل الأزمة، ولكن يمكن أن تكون إدارة بايدن نشطة في طرح اللوائح المصممة للحد من انبعاثات -غازات الاحتباس الحراري- وتلك التي تقلل مخاطر المناخ في المستقبل.

وأضاف أن ذلك يمكن أن يشمل دعم التبني الوطني لمعايير كفاءة الوقود للسيارات والشاحنات مثل تلك التي قدمها حاكم ولاية كاليفورنيا جافين نيوسوم.

وأوضحت جينا مكارثي، الرئيسة والمديرة التنفيذية لمجلس الدفاع عن الموارد الطبيعية، أنه إذا طالب الجمهور باتخاذ إجراءات بشأن المناخ، فقد يضطر المشرعون إلى أخذ ذلك في الاعتبار بما فيهم المشرعين الجمهورين.

وخبراء المناخ حريصون على أن يقوم بايدن بإصلاح سمعة الولايات المتحدة على المستوى الدولي، خاصة بعد انسحابها رسميًا من اتفاقية باريس، وهي اتفاقية عالمية بين أكثر من 185 دولة للحد من الانبعاثات والحفاظ على الارتفاع في متوسط درجات الحرارة دون 3.6 درجة فهرنهايت، أو درجتين مئويتين، وقد أعلن ترامب عزمه الانسحاب منها في عام 2017.

قال بايدن، إنه يعتزم إعادة الانضمام إلى اتفاقية باريس، وصرح مايكل مان، عالم المناخ وأستاذ علوم الغلاف الجوي في جامعة ولاية بنسلفانيا، إنه أصبح من الواضح بشكل متزايد أن التخفيضات الأعمق للانبعاثات ستكون ضرورية للحد من الاحتباس الحراري إلى أقل من 3.6 درجة فهرنهايت، وأضاف أن فوز ترامب سوف يحدث تعاون دولي جيد.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك