الرئيس السوري يستبعد الانضمام لاتفاقيات أبراهام ويأمل باتفاق أمني - بوابة الشروق
الثلاثاء 11 نوفمبر 2025 12:46 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

من يفوز بالسوبر المصري؟

الرئيس السوري يستبعد الانضمام لاتفاقيات أبراهام ويأمل باتفاق أمني

وكالة الأناضول
نشر في: الثلاثاء 11 نوفمبر 2025 - 11:18 ص | آخر تحديث: الثلاثاء 11 نوفمبر 2025 - 11:18 ص

استبعد الرئيس السوري أحمد الشرع، الثلاثاء، الانضمام لاتفاقيات "أبراهام" التي تتضمن التطبيع مع إسرائيل، وأعرب عن أمله في أن تساعد إدارة الرئيس الأمريكي دونالد بلاده بالتوصل لاتفاق أمني مع تل أبيب أو العودة لاتفاق 1974.

جاء ذلك في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" الأمريكية، وفق ما أوردته وكالة الأنباء السورية "سانا".

وبسؤاله عن إمكانية انضمام سوريا إلى اتفاقيات "أبراهام" مع إسرائيل، قال الشرع: "إن وضع سوريا يختلف عن وضع الدول التي انضمت إلى الاتفاقيات، فسوريا لها حدود مع إسرائيل التي تحتل مرتفعات الجولان منذ عام 1967".

واستدرك: "لكن ربما تساعدنا إدارة ترامب في الوصول إلى اتفاق أمني مع إسرائيل أو العودة إلى اتفاق عام 1974".

وسبق أن أكدت دمشق إدانتها لاعتداءات إسرائيل على سيادتها، والتزامها باتفاقية فصل القوات المبرمة بين الجانبين عام 1974، والتي أعلنت إسرائيل انهيارها بعد سقوط نظام بشار الأسد أواخر 2024.

من جهة أخرى، اعتبر الشرع أن زياته للبيت الأبيض ولقاءه مع ترامب "تمثل بداية جديدة لعلاقات استراتيجية مع الولايات المتحدة".
وأشار أن "سوريا لم تعد تشكل تهديداً للولايات المتحدة، بل أصبحت حليفاً جيوسياسيا".

وتعليقاً على الاجتماع كتب ترامب منشورا عبر منصة "تروث سوشال" قال فيه: "كان لي الشرف بلقاء الرئيس الشرع، وأتطلع للقائه والتحدث معه مجدداً".

وأكد على أن "وجود سوريا مستقرة وناجحة أمر بالغ الأهمية لجميع دول المنطقة".

ومساء الاثنين، أعلن البيت الأبيض عن وصول الشرع، لافتا إلى عقد لقاء مغلق مع ترامب.

وفجر الأحد، وصل الشرع واشنطن قادما من البرازيل حيث شارك في الجلسات الافتتاحية لقمة المناخ التي انطلقت الخميس.
وتعد زيارة الشرع إلى واشنطن الأولى من نوعها لرئيس سوري منذ استقلال البلاد عام 1946.

وحول انضمام سوريا إلى التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش، قال الشرع: "لقد شاركنا في العديد من المعارك ضد تنظيم داعش على مدى عشر سنوات، وتكبدنا الكثير من المعاناة خلال تلك المعارك، وفقدنا جزءاً كبيراً من الرجال فيها".

وأردف: "هناك أسباب لوجود الولايات المتحدة عسكرياً في سوريا، لكن هذا الوجود يجب أن يتم الآن بالتنسيق مع الحكومة السورية، لذا، نحتاج إلى مناقشة هذه المسائل، وعلينا التوصل إلى اتفاق بشأن داعش".

وفيما يتعلق بملاحقة المجرمين ومن بينهم الرئيس المخلوع بشار الأسد، بين الشرع أن "روسيا لديها رأي مختلف بخصوص ضرورة تسليم المطلوبين إلى سوريا، لكن العدالة يجب أن تأخذ مجراها".

ونهاية شهر سبتمبر الماضي أعلن قاضي التحقيق بدمشق توفيق العلي إصدار مذكرة توقيف غيابية بحق الأسد، تمهيدا لمتابعة القضية دوليا عبر منظمة الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول).

وفي اليوم التالي للإطاحة به، أعلنت روسيا منحها الأسد وعائلته حق "اللجوء الإنساني" حيث وصل موسكو هاربا من سوريا، بعدما حكمها لمدة 24 عاما (2000- 2024).



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك