نظم مواطنون كولومبيون احتجاجات أمس الجمعة، في مختلف أنحاء البلاد للمطالبة باستقالة المدعي العام نيستور هومبرتو مارتينيز.
واتهم مارتينيز بعدم التحقيق في قضايا فساد كان على علم بها.
وكان قد عمل في السابق كمستشار قانوني لأحد الشركاء الكولومبيين لشركة الإنشاءات البرازيلية أودبريشت المتورطة في فضيحة فساد واسعة النطاق.
وسار متظاهرون إلى مقر مكتب المدعي العام في بوجوتا وكالي وبارانكويلا وبوكارامانجا وغيرها من المدن، حسبما أفادت إذاعة كاراكول.
وقال بيدرو بابلو سالاز، أحد منظمي المظاهرات في تونجا في شمال البلاد إن "سلوك المدعى العام مارتينيز، يدمر الثقة في مؤسسات الدولة".
وتخضع أودبريشت لتحقيقات من مكتب المدعى العام بتهمة تقديم رشاوي في مقابل عقود، حيث اعترفت الشركة بالقيام بذلك في عدة دول بأمريكا اللاتينية.