يتجه المرشحون المعتدلون ومرشحو تيار يمين الوسط نحو الحصول أكثر من ثلث المقاعد في المؤتمر التأسيسي الذي سيصوغ دستور تشيلي الجديد، وهو ما يكفي لمنع أي تغييرات معرقلة تعرض استقرار الاقتصاد الكلي للخطر، وذلك حسبما ذكر محللون تابعون لمجموعة أوراسيا ماريا.
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء اليوم الثلاثاء أن تحالف (تشيلي باموس) الحاكم صاغ اتفاقا مع حزب "بارتيدو ريبابليكانو" اليميني لتقديم قائمة مرشحين موحدة (باموس بور تشيلي).
وتنقسم المعارضة بين تكتلى "ليستا ديل أبرويبو"، و"أبرويبو ديجنيداد".
وكان المواطنون التشيليون، صوتوا فى أكتوبر الماضى بأغلبية كبيرة لصالح دستور جديد، ليحلّ محلّ الدستور الموروث من عهد بينوشيه، في استفتاء أُجري بعد عام على اندلاع انتفاضة اجتماعيّة غير مسبوقة رفضًا للتفاوتات الاجتماعيّة.