حذر مصدر رفيع المستوى في وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، من مغبة تنفيذ خطة الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي للهجوم المضاد، معتبرا أنه سينتهي بكارثة كاملة للقوات المسلحة الأوكرانية.
وقال المصدر: "يضع زيلينسكي مسؤولية تزويد مئات الآلاف من الأشخاص المعبئين بالأسلحة اللازمة بالكامل على عاتق الغرب. ولم يكن هناك أي شيء خاص في أوكرانيا لفترة طويلة، وقد تُرك الغرب بالفعل لتجريد قواته من السلاح"، وفقا لوكالة أنباء سبوتنيك الروسية.
وأضاف أن مثل هذا التطور للأحداث سيكون "بداية الطريق نحو السلام بشروط روسية".
وتابع: "في ظل غياب من يرغبون في أوكرانيا في تطوير جنون زيلينسكي طواعيةً على حساب حياتهم وصحتهم، فإن نظام كييف يملأ النقص الهائل في أفراد القوات المسلحة الأوكرانية بعلف جديد للمدافع من خلال الترويج لقانون التعبئة القسرية الجماعية للمواطنين".
وفي وقت سابق، أعلن زيلينسكي عن وجود خطة لدى أوكرانيا لشن "هجوم مضاد" جديد، مشيرًا في السياق إلى أن هذا الأمر يحتاج إلى المزيد من الأسلحة الغربية، في الوقت الذي يعاني جيشه من خسائر كبيرة على جميع الجبهات ونقص كبير في عدد المقاتلين على خلفية الخسائر الكبيرة التي تلقاها في هجومه السابق.
يشار إلى أن أوكرانيا كانت قد شنت هجوما مضادا في يوليو العام الماضي، وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن كييف فقدت خلال ذلك الهجوم أكثر من 71 ألف عسكري دون تحقيق أي نتائج.