تامر محسن: لو هشتغل على اللي هيعجب الناس بس مكنتش عملت مسلسل لعبة نيوتن - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 10:13 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

تامر محسن: لو هشتغل على اللي هيعجب الناس بس مكنتش عملت مسلسل لعبة نيوتن

الشيماء أحمد فاروق
نشر في: الأربعاء 12 مايو 2021 - 10:12 ص | آخر تحديث: الأربعاء 12 مايو 2021 - 10:12 ص

أدارت الفنانة الشابة سارة عبدالرحمن حوار بُث مباشرةً عبر تطبيق "إنستجرام" مع المخرج المصري تامر محسن، وكان محور النقاش عن مسلسل "لعبة نيوتن" الذي يعرض خلال شهر موسم دراما رمضان 2021، من بطولة منى زكي ومحمد ممدوح ومحمد فراج وسيد رجب وعائشة بن أحمد.

اهتم عدد كبير من الجمهور بحضور البث المباشر، وكتابة التعليقات المعبرة عن حب العمل والإعجاب بتفاصيل الشخصيات والممثلين والقصة والقضايا المطروحة، كما طرحت أسئلة مختلفة ومتنوعة وتعليقات أخرى تضمنت سلبيات لمسها الجمهور في المسلسل.

بدأت سارة بالحديث عن المسلسل بشكل عام ونقاشات عن درجات التوتر المرتفعة في العمل، وقال محسن: "أنا مهتم بطريقة الحكي التي تصل إلى الجمهور، والتوتر كان نوعا من المتعة، قد يكون زاد أكثر من المطلوب ولكن كان ضروري، ورد الفعل كان مفاجئ بالنسبة لي، وباهتمام المتفرجين أيضاً بالعمل ككل، وبعتذر إذا كانت جرعة التوتر زائدة، ولكن هذا الاهتمام جعلني أسأل نفسي عن ردود الأفعال وأحتاج إلى وقت لكي أراجع تجربة لعبة نيوتن والردود عليها".

أما عن مفهومه للعمل الفني، فقال: "العمل الفني مغامرة من صانع العمل ربما يستمتع بها المتفرج أو لا ولكن لا يجب أن نظل في فخ النمطية والتكرار، ليس معنى أن أصنع عملا جيدا أن أكرره، هذا المساء نجح أعمل شبهه أو تحت السيطرة وصل للناس أبدأ أحاكيه مرة ثانية، بحب أشوف شكل سرد مختلف وموضوع مختلف، وكان عندي إحساس إن الناس لن تتقبل السرد المقدم في المسلسل، ولكن فوجئت بالحب والمتابعة وهو في الحقيقة عمل يشبه البازل غير المنظم".

وأضاف محسن عن لعبة نيوتن: "كنت أتمنى أن يكون المسلسل دراما ٥٠ دقيقة في ٢٠ حلقة مثلا، وممكن لو بتمنى أعمل شيء فهو حذف ٥ أو ٦ مشاهد فقط من العمل أو أعيد صياغتهم".

فيماتحدثت سارة عن تفسيرات الناس لتفاصيل كثيرة في العمل وعن الدقة في اختيار كثير من الأمور في صورة وتكوينات المشاهد الدرامية في المسلسل.

وقال محسن عن ذلك: "كل يوم بقول للكرو لازم نحترم المتفرج كل تفصيلة لا يصح أن تكون هامشية، لأن كلما شعر المتفرج بالاهتمام به، سننال حبه ويركز مع العمل، وممكن يدخل في مرحلة التجلي ويفسر بناء على وجهات نظره للرموز الموجودة في كل حلقة ويغوص في التفاصيل، وممكن أكون غير قاصد للمعاني بعينها من الأساس".

وأضاف:" لا أدعي أن كل تفصيلة صغيرة مقصودة 100% ولكن المهم الإخلاص في تقديم التفاصيل، وكان المساعدين أحيانا يكون في عيونهم نظرة (إنت بتعمل كده ليه ودقيق كده ليه محدش هياخد باله) ولكن الجمهور عندي ذكي ويركز 0فعلا عندما يجد الصانع يحترمه".

كتبت كثير من التعليقات عن اسم المسلسل وسبب اختيار هذا الاسم وما دلالته أو رسالته وكان رد محسن: "هي مش فوازير مش شرط أقول اسم المسلسل يعني ايه ومرتبط بايه وندخل نعمل سيرش على قوانين نيوتن.. لا العمل الفني مش شرط أكون كمبدع فاهم كل تفصيلة بعملها أو يكون معناها عندي لأن ده بيتماس مع تفاصيل في مخزون عندي وذاكرتي وحياتي وهكذا مع المتفرج برضو بيفسر وفق العمل خبط مع ايه جواه".

وأضاف: "لما بتسأل المسلسل بتاعك بيتكلم عن ايه أو أي عمل ليا عموماً بحاول مجاوبش لأن وجهة نظري بطرحها في العمل نفسه قد أنجح أو أفشل في توصيلها بس مهم إنها توصل من العمل نفسه مش من كلامي".

أما عن حب المغامرة والتجريب قال: "لو هشتغل على الي هيعجب الناس بس مكنتش عملت لعبة نيوتن أصلا.. أنا بحب أشتغل على عمل يفاجئني ميكونش ولا فرد في الكرو عارف إن ممكن ينجح أصلا أو يحقق أي صدى.. بحب المغامرة والتحدي".

واختتم كلامه: "ممكن أقول دلوقتي حالاً اكتفي بهذا القدر.. معنديش ضرورة حتمية إني اشتغل الشغلانة دي.. أنا بشتغلها عشان بحبها بس، ولما بخرج من عمل بفصل تماماً مبفكرش هشتغل ايه السنة الجاية أو يلا نجهز للعمل اللي بعده.. أنا بفصل تماماً ممكن أشوف مسلسل فريندز أو ألعب بلايستيشن".

وكان آخر الأسئلة عن أحب الأعمال إلى قلبه، فقال: "أنا مبسوط إني مخرج عندي 4 مسلسلات مفيش واحد منهم اتكسف منه، حققوا نجاح أو محققوش بس أنا بحبهم، وبحتار لما اتسأل بتحب أي مسلسل فيهم، وبختار اتكلم عن المسلسل المظلوم فيهم ممكن بدون ذكر اسماء أو هذا المساء".

وعلى ذكر "بدون ذكر أسماء"، الذي كان من تأليف وحيد حامد، حكى محسن موقف معه يتذكره جيداً، وقال: "وحيد حامد كان عنده تيرمومتر بيقدر يحس بالجمهور بيعرف امتى يقسوا في الدراما وامتى يصالحه، وفهمت ده لما مكنتش موافق على نهاية العمل وشايفها رومانسية زيادة، ولكن هو شاف إنها الأصلح واقترحت نشيل جمل الحوار الطويلة ونخليه بدون كلام، وفعلا المشهد حقق صدى ونال إعجاب الناس".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك