استدعى حزب "الاتحاد الوطني الإفريقي لزيمبابوي - الجبهة الوطنية" الحاكم، وزير المالية مثولي نكوبي ومحافظ البنك المركزي جون مانجوديا، لاستجوابهما بشأن الانهيار الاقتصادي للبلاد، حسبما ذكرت وكالة بلومبرج للأنباء اليوم الجمعة.
ويساور أعضاء الهيئة العليا لصنع القرار في الحزب الحاكم القلق من أن انهيار الاقتصاد، الذي شهد تضخما بلغت نسبته 766% وانهيار العملة، يهدد شعبية الحزب وقد يكلفه خسارة انتخابات 2023، حسبما أفادت صحيفة "زيمبابوي إندبندنت".
وقالت الصحيفة إن المسؤولين الاثنين أحاطا قادة الحزب علما في جلسة مغلقة للمكتب السياسي أنه ليس بوسعهم فعل الكثير إلا إذا توصلت الحكومة إلى استراتيجية لإنعاش الاقتصاد.
وألقى الرئيس إيمرسون منانجاجوا باللائمة في مشاكل الاقتصاد على القطاع الخاص. وقالت صحيفة "زيمبابوي إندبندنت" إنه أبلغ اجتماع المكتب السياسي الذي شهد الاستجواب بأن عملة البلاد، التي أعيد التعامل بها العام الماضي تتعرض لضغوط تستهدف إضعافها.