إسرائيل تخطط لإقامة حزام أمني من شبعا إلى القنيطرة لخنق سوريا ولبنان - بوابة الشروق
السبت 12 يوليه 2025 9:21 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

ما هي توقعاتك لمصير وسام أبو علي في المرحلة المقبلة؟

إسرائيل تخطط لإقامة حزام أمني من شبعا إلى القنيطرة لخنق سوريا ولبنان

وكالات
نشر في: السبت 12 يوليه 2025 - 3:41 م | آخر تحديث: السبت 12 يوليه 2025 - 3:41 م

أفادت مصادر سورية بأن إسرائيل تخطط لإقامة منطقة عازلة في الأراضي الواقعة ضمن الحدود الثلاثية السورية اللبنانية الإسرائيلية، في خطوة تستهدف تعزيز سيطرتها الأمنية على هذه المنطقة الاستراتيجية.

وتشمل المنطقة العازلة التي تخطط إسرائيل لإقامتها ضمن الحدود الثلاثية المشتركة أجزاء من جبل الشيخ والقنيطرة، مما يعني أن هذه المنطقة تستهدف إنشاء حزام أمني يمتد من الغرب "مزارع شبعا" إلى الشرق "راشيا وعين عطا"؛ لمنع أي تقدم عسكري محتمل من لبنان أو سوريا، بحسب وكالة "معاً" الفلسطينية.

وقالت المصادر إن سيطرة إسرائيل على مناطق الحدود الثلاثية المشتركة سيمكن جيش الاحتلال الإسرائيلي من الإشراف الناري بشكل كامل على المدن اللبنانية والسورية المحاذية للمنطقة العازلة التي تخطط إسرائيل لإقامتها.

واحتل الجيش الإسرائيلي مساحات واسعة من الأراضي اللبنانية التي تقع قرب الحدود الثلاثية المشتركة، ومنها مزارع شبعا ومرتفعات راشيا، كما وسع الطرق في المنطقة وأنشأ مهبط للطائرات المروحية المقاتلة.

وأوضحت المصادر أن إنشاء مهبط خاص بالمروحيات سيتيح لإسرائيل إمكانية نشر قوات سريعة الاستجابة وإجراء دوريات جوية لمراقبة الحدود مع لبنان وسوريا، في حين يهدف توسيع الطرق إلى تسهيل حركة الدبابات والمركبات العسكرية، مما يعزز قدرات الجيش الدفاعية والهجومية في حالة التصعيد مع البلدين.

وأكدت المصادر أن السيطرة الأمنية الإسرائيلية على مزارع شبعا، وهي منطقة متنازع عليها بين لبنان وسوريا، تُعد نقطة استراتيجية قرب الحدود الثلاثية المشتركة، الأمر الذي يجعلها هدفًا للرقابة الإسرائيلية المشددة لمنع تهريب الأسلحة عبرها إلى ميليشيا حزب الله.

ولفتت المصادر، إلى أن التوسع العسكري الإسرائيلي بعد اتفاقية وقف إطلاق النار مع لبنان، بما في ذلك إنشاء مهبط مروحيات وتوسيع الطرق، يعكس أيضا عدم نية إسرائيل الانسحاب من المنطقة مستقبلا.

يشار إلى أن توسيع البنية التحتية العسكرية الإسرائيلية في الأراضي اللبنانية والسورية قد يشكل خطوة تمهيدية لتوسيع الاستيطان أو فرض سيطرة دائمة، خاصة مع ضعف السلطة السورية الجديدة، وكذلك الحال بالنسبة للسلطة في لبنان.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك