وصف أنور عصمت السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، مساعي جماعة الإخوان للحشد للتظاهر وإرباك الدولة، في ذكرى فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة 14 أغسطس الجاري، بأنها "محاولات أخيرة يائسة للعودة للمشهد السياسي والمتاجرة بقضيتهم، بعد أن أيقنت الجماعة أنها انتحرت سياسيًا".
ودعا السادات، في الوقت نفسه، إلى ضرورة أن تؤخذ تهديدات جماعة الإخوان بمحمل الجدية، وأن يتم اتخاذ احتياطات أمنية مكثفة من جانب الشرطة والجيش ومعاونة وتكاتف الشعب والقوى السياسية والثورية معهم، مشددًا على أن عناصر الإخوان سوف تحاول الخروج عن سلمية التظاهر والاحتكاك بقوات الأمن لافتعال مواجهات وأزمات.
وأوضح السادات، أن التنظيم الدولى للإخوان سبق وأن أقام منتدى أطلق عليه «منتدى رابعة العالمى»، وأعلن من خلاله عن إعلان يوم 14 أغسطس «يوم رابعة العالمى»، وهو تاريخ تدخل فض اعتصامي «رابعة العدوية»، و«نهضة مصر».
ودعا المنتدى المزعوم ومقره بريطانيا فى بيان له الإخوان بمصر وأنصارهم إلى القيام بمظاهرات احتجاجية فى هذا اليوم معتمدين على بقاياهم، حسب وصف السادات، التى لا تزال مستعدة للعبث بأمن مصر بعد أن أيقنوا أن الجماعة لم تعد قادرة على الحشد أو اكتساب ثقة وتعاطف الناس.